على إثر "الخرجة" المثيرة التي قام بها السيد عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب المنتهية ولايته، بشأن قضية الكاتب محمد جبران، الموجود منذ فترة في حالة مرضية جد حرجة، وتساؤلات الرأي العام حول دور اتحاد الكتاب، حيث اضطر العلام إلى التخلي عن صمته والقيام برد فعل على الفيسبوك ثم إصدار بيان موقع باسم اتحاد كتاب المغرب، حاول فيه إبراء الذمة، زاعما انه يتابع ملف جبران عن كثب، وانه اتصل به وبأخته واقترح عليهما مسألة "الرعاية الملكية" لكن جبران لم يستجب. وزاد في البيان على لسان شقيقة جبران ان إدارة المستشفى "لم ترم أخاها في الكولوار بل إن الطبيب أخبرها ان حالة شقيقها ميؤوس منها". وهو ما قام الكاتب والصحفي عبد الرحيم التوراني بتكذيبه في حينه. للوقوف على حقيقة القضية التي لا زالت تتفاعل، واهتمت بها شخصيات وأطراف مغربية وعربية، سعت "تليكسبريس" إلى اللقاء بخديجة جبران شقيقة الكاتب محمد جبران والتي ترعاه في مرضه، فأدلت لموقعنا بتصريح حصري نفت فيه كل ما جاء في تعليق عبد الرحيم العلام وبيانه الذي وقعه باسم اتحاد كتاب المغرب، مؤكدة أن مضمونه، "كذب في كذب".