سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من تنظيم المنظمة الاسلامية للتربية والعلم والثقافة (اسيسكو)، وبتعاون مع المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية والجمعية المغربية للعلوم الطبية. ورشة عمل اقليمية حول الجوانب الطبية لمرض الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي.
من تنظيم المنظمة الاسلامية للتربية والعلم والثقافة (اسيسكو)، وبتعاون مع المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية والجمعية المغربية للعلوم الطبية. ورشة عمل اقليمية حول الجوانب الطبية لمرض الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي.
على مدى ثلاثة أيام(26-28 يونيو 2014)، احتضنت كلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، أشغال ورشة عمل اقليمية حول الجوانب الطبية لمرض الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي، والتي نظمتها المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) بتعاون مع المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية، والجمعية المغربية للعلوم الطبية. هذه الورشة التي عرفت مشاركة عدد من الصحفيين العرب من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا والصومال والسودان ومصر والعراق ولبنان، والذين جاؤوا لاستعراض تجاربهم في هذا المجال والدور الذي يقوم به الاعلاميون في مجال مكافحة مرض الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي. حيث قدم ممثلو تلك الدول معلومات هامة حول هذين المرضين والتطورات التي يعرفها من خلال المعطيات والإحصائيات، وشكلت هذه الجلسة أرضية هامة للنقاش الذي دار بين كل المشاركين، وكان نقاشا هادفا أفضى إلي تبادل المعارف والمعلومات حول موضوع الورشة. الجلسة الافتتاحية، كانت مناسبة لممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو) ليقدم لهذه الورشة، باعتبارها خطة مهمة لبحث الاعلاميين على إيلاء هذه الأمراض الأهمية التي تستحقها والأدوار التي يجب أن يلعبوها في إطار التحسيس والتوعية والوقاية. وتناول كل من عميد كلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني وممثل المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية والجمعية المغربية للعلوم الطبية، حيث أجمعوا على أهمية هذه المبادرة المتفردة التي أقرتها المنظمة في هذا الموضوع المتميز والهام. وقد توزعت جلسات الورشة على تقديم عروض تتعلق بالوضعية الوبائية للمرضين وكيفية انتقالها من طرف أساتذة مختصين ومبرزين في المجال الطبي وطرق العلاج منهما، ودور الجمعيات الطبية في التحسيس للوقاية وطرق العلاج والوقاية وانتشار الأمراض الفتاكة والتدهور البيئي وكيفية توطيد العلاقة بين الإعلام والفاعلين في قطاع الصحة. هذه العروض الهامة، جعلت المشاركين، يطلعون على عدد من المعلومات الهامة التي تخص مرض الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي، خصوصا وأن الأساتذة المبرزون الذين راكموا تجارب كبيرة في المجال الطبي والإستشفائي، أعطوا الكثير في هذا اللقاء. وقد اشتغل المشاركون على مجموعتين الأولى ناقشت دور المجتمع في مواجهة الأمراض الوبائية وخرجت بخلاصات وتوصيات هامة حملها التقرير النهائي. أما الثانية فناقشت دور وسائل الإعلام في مكافحة الأمراض الوبائية وخلصت بدورها إلى توصيات تمت المصادقة عليها من طرف المشاركات والمشاركين الذين برهنوا خلال هذه الورشة عن كفاءات عالية سواء من حيث النقاش والمشاركة، وإعطاء مقترحات عملية تحققت من خلالها أهداف الورشة. وقد قرر المشاركات والمشاركون، تكوين لجنة تأسيسية للشبكة العربية للإعلام الطبي وأوكل المشاركون رئاستها إلى السيد ادريس العادل من المغرب بمساعدة كل من سيدي محمد بن الإمام من موريتانيا والدكتورة عزة عبد العزيز اللاه من مصر لموضع أرضية للإشتغال في هذا الإطار.