احتفت مجموعة ال Sup'Management بالفوج السابع عشر لخريجها، وهو الفوج الذي أطلق عليه اسم "فاطمة الفهرية"، بأحد الفنادق الكبرى بمدينة فاس. هذه التظاهرة التربوية المتميزة ترآسها السيد اسمان عبدو وزير التعليم العالي والبحث والابتكار بجمهورية النيجر، وسمو الأمير الأكبر ميشيل كاراتشيفسكي الرئيس الشرفي للمجموعة، وممثلة السيدة وزيرة البيئة ونائب عمدة مدينة فاس، وبعض النواب البرلمانيين والأساتذة المكونون بالمجموعة وعدد من الشركاء الذين تربطهم بالمجموعة علاقات شراكة وتعاون بالإضافة إلى آباء وأولياء الطلبة الذين حضروا بكثافة. كما ميز هذه الدورة، حضور السلك الديبلوماسي الإفريقي في الرباط في شخص سفراء دولة النيجر والكامرون وانغولا والسنغال. وفي كلمته بالمناسبة، قال السيد عبد السلام الركيك الإدريسي، المدير العام للمجموعة، بأن اطلاق اسم فاطمة الفهرية على الفوج 17 من الخريجين له دلالته على اعتبار أنه رمز للعلم والمعرفة والإشعاع الحضاري من خلال تشييد هذه المرأة جامعة القرويين، الجامعة العالمية الأولى التي كانت منارا للفكر والعلوم وقبلة للعلماء والمفكرين والباحثين من مختلف ربوع العالم. هذه المعلمة التي هي جوهرة مدينة فاس العاصمة الروحية لبلادنا، ومؤسسة وطنية للمملكة المغربية من خلال الأدوار التي لعبتها منذ تأسيسها على مدى قرون خلقت. وحيا السيد وزير التعليم العالي والبحث والابتكار بجمهورية النيجر على ترآسه هذا الحفل المتميز، وشكر السيدة الأولى لغينيا التي قبلت بدورها أن تكون رئيسة شرفية للمجموعة بالرغم من عدم تمكنها من الحضور في الاحتفال بهذا الفوج نظرا لالتزماتها الدبلوماسية في بلدها. كما شكر السيدة الوزيرة المكلفة بالبيئة على اعتماد مستشارتها للحضور، وهو تجسيد لروح التعاون بين المجموعة وعدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وذكر السيد عبد السلام الركيك بأن المجموعة تضم 1096 طالبة وطالبا موزعين على 13 شعبة. وقد بلغ خريجي هذا الفوج : 391 خريجي وخريجا موزعين على الشكل التالي : -124 خريجا في تخصصات التدبير المالي والتسويق والتواصل : Finance- Management et Marketing – communication ومهندسي المعلوميات وأنظمتها المخلفة ingénieurie informatique et des systèmes et Réseaux. -267 : خريجة وخريجا في اختصاصات الهندسة والمالية والتجارة وأنظمة المعلوميات وأشاد بالطاقم التربوي والإداري على الأدوار التي يقومان بها خدمة للمنظومة التربوية بالمجموعة والتي تضم 23 ثقافة متنوعة من خلال 23 جنسية وهو ما يمثل التعاون مع دول غينيا والسنغال ومالي وساحل العاج والتشاد والكونغو برازافيل والكونغو الديمقراطية وغيرها من الدول الإفريقية. وأشاد بالشراكات التي تجمع المجموعة مع شركاء محليين وعالميين كمجلس جهة فاس بولمان والنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس بولمان، والدور الذي يلعبه الآباء والأولياء في هذا المجال. وأعلن أن المجموعة بصدد تنظيم ملتقى هام خلال شهر شتنبر بالكونغو، حيث ستساهم فيه مقاولات مغربية إلى جانب نظيراتها الإفريقية تجسيدا للخط الذي ينهجه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده خلال زياراته الناجحة إلى عدد الدول الإفريقية. من جانبه أشاد معالي وزير التعليم العالي والبحث والابتكار بدولة النيجر السيد أوسمان عبدو، بالدور الذي تلعبه المجموعة برئاسة الأستاذ عبد السلام الركيك وكل الأطر التربوية والإدارية، معبرا عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه المناسبة الهامة وتمنى كل التوفيق للخرجين الذين سيكونون أطرا عالية في بلدانهم الإفريقية. الأمير الكبير ميشيل كاراتشيفسكي الراعي لهذا الفوج، أشاد بالأدوار التي يلعبها الملك محمد السادس نصره الله على المستوى الإفريقي بصورة خاصة، وعلى المستوى العالمي بشكل عام باعتباره يحمل رسالة نبيلة في العمل والتسامح والتآخي بين كل شعوب العالم، مضيفا أننا نفخر كثيرا بما يقوم به هذا القائد، وتمنى لكل الخرجين التوفيق والنجاح. ممثلة السيدة الوزير المكلفة بالبيئة، نوهت بمجهودات المجموعة، معتبرة أن الوزارة هي رهن إشارتها للمزيد من التعاون في كل المجالات عامة واختصاص الوزارة خاصة. وباسم الطاقم التربوي، نوه الدكتور العبدلاوي بالمجهودات المبذولة والتي أعطت ثمارها الغزيرة بهذه الكفاءات المتخرجة. بعد ذلك تم منح الدروع والهدايا لعدد من الشركاء والأساتذة وتقديم الشواهد والديبلومات لمختلف الخرجين. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المدعويين ناهز 1500 (أستاذة وإداريون وشركاء وطلبة وآباء وأولياء الطلبة) والذين عاشوا مع ا لفنانين حاتم إيدار وعزيز ميكال، خلال حفل الاستقبال الكبير الذي خصصته المجموعة لهذا الحفل المتميز.