سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في لقاء المكتب المسير للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس بولمان ونائبة وزارة التربية الوطنية بفاس : تأسيس شراكة فاعلة خدمة للمنظومة التربوية بنيابة فاس.
في لقاء المكتب المسير للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس بولمان ونائبة وزارة التربية الوطنية بفاس : تأسيس شراكة فاعلة خدمة للمنظومة التربوية بنيابة فاس. أكدت السيدة فائزة السباعي نائبة وزارة التربية الوطنية بنيابة فاس على أهمية الإعلام والتواصل في خدمة قضايا التربية والتعليم من خلال مختلف وسائط الاتصال من صحافة مكتوبة ومقروءة ومسموعة دون إغفال الصحافة الإلكترونية التي تروم ترسيخ مبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي. وأضافت خلال الاجتماع الذي عقدته بمقر النيابة مع المكتب المسير للنقابة الوطنية للصحافة لجهة فاس بولمان يوم الثلاثاء الأخير، بحضور السيد نور الدين رمال المسؤول عن خلية التواصل بالنيابة، بأن مصالح النيابة مفتوحة في وجه العاملين في حقل الإعلام من أجل تزويدهم بكل المستجدات التي تخص قطاع التربية والتكوين وأخبارهم بكل الأنشطة التي تقوم بها هذه النيابة بمختلف مصالحها من خلال أجندة سنوية توضع في هذا الباب. وشددت السيدة النائبة، على أهمية العملية الاستباقية، والتي من شأنها أن تغني عن الخوض في التأويلات الخاطئة حول ما قد يروج من أخبار قد تؤثر سلبا على القطاع أو غيره من القطاعات الأخرى، وأضافت بأنها تحس بأن هناك أجهزة داعمة من مسؤولين على مستوى الولاية يتقدمهم السيد الوالي والسلطات المنتخبة وكل المصالح الخارجية التي لها ارتباط بالقطاع، وكل شركاء المنظومة التربوية. وعن استراتيجية النيابة التي ترتكز على الاستراتيجية الوطنية التي تضطلع بها الوزارة، أشارت النائبة إلى تحيين عدد كبير من الملفات والمتعلقة بإعادة النظر في الداخليات، والتجهيزات وتنزيل المهارات الأربع (القراءة والكتابة). والحساب والتعبير، وإعادة ضبط مؤسسات التعليم الأولي والخصوصي، كما سيتم تنظيم أيام دراسية مع جمعيات أمهات وآباء التلاميذ باعتبارها شريكا أساسيا والعمل على ترسيخ شراكات حقيقية، ونحاول الانكباب على استقبال الآباء داخل المؤسسة التعليمية عوض تركيز العمل بالنيابة بمختلف مصالحها. وخلصت السيدة النائبة إلى أن الزيارات الميدانية أتت أكلها، حيث عايننا عدة مؤسسات داخل المدينة القديمة، وسيتم إغلاق مؤسستين آيلتين للسقوط هما الحسنية وعبد الواحد المراكشي، وسيتم توزيع التلاميذ على المؤسسات المجاورة، لأن حياة التلاميذ مقدسة أكثر من أي شيء آخر. كما سيتم تنظيم الأيام المفتوحة لعل أهمها هو المهرجان الربيعي، واليوم المفتوح للمؤسسات العريقة بفاس، حيث سيتم تجميعها لتصبح متاحف دائمة باعتبارها قيمة حضارية لمدينة فاس. من جانبه أكد الزميل محمد بوهلال الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس بولمان على أهمية التعاون بين النيابة وكل أعضاء المكتب المسير، الذين يمثلون مختلف الأطياف في تجانس تام، ويظهر ذلك من خلال الأنشطة المكثفة والمتنوعة التي ينظمها الفرع على مدار كل موسم، والشراكات التي تجمع الفرع بالعديد من المؤسسات، والتي تهدف جميعها إلى خدمة مختلف القطاعات والقضايا التي تهم المواطن و تصب في مصلحة المدنية التي نريدها دائما متألقة وجالبة للاسثتمار. وشدد الزميل بوهلال على الدور الذي تقوم به النقابة من خلال احترام أخلاقيات العمل الإعلامي وحث كافة الزملاء صحافيين ومراسلين على الإلتزام بهذه الأخلاقيات، واقترح في الأخير على السيدة النائبة عقد اتفاقية شراكة وتعاون بين الطرفين. الزملاء محمد ملوكي محمد فني وعبد الرحمان التوزاني ولحسن ساعو وادريس العادل تطرقوا إلى العديد من النقاط التي تصب في صلب المنظومة التربوية خصوصا برنامج مسار الذي أثار عدة تساؤلات أجابت عنها الوزارة في بلاغ لها، وأماطت اللثام عن سوء الفهم الذي أراد البعض تمريره لأسباب ذاتية على اعتبار أن هذا النظام هو مسك لمسيرة التلميذ معلوماتيا وتسهيل المأمورية أمام الآباء، والمتدخلين للمراقبة ومعرفة أدق التفاصيل علي التلاميذ والمسؤولين عن المنظومة التربوية. السيدة النائبة، أكدت أن مسار، منظومة لمسك نقاط التلاميذ وتتبع المراقبة المستمرة ونتائج الامتحانات محليا وجهوية ووطنيا عن طريق الشبكة العنكبوتية عوض المسك اليدوي، وقالت بأن هذه المنظومة طبقت على مراحل والآن وصلت إلى الامتحانات وهي عملية بسيطة انطلاقا من الدلائل التي وضعتها الوزارة. وتقدمت في الأخير بالشكر للمكتب النقابي الذي يتكون من صحفيين لهم قيمتهم الإعلامية على مستوى جهة فاس بولمان مسترجعة الدور الذي قامت به لجنة النقابة بعمالة اقليمصفرو حينما كانت خلال السنوات الماضية نائبة للوزارة بهذا الإقليم، وأشادت بالأقلام الجادة، معتبرة أن العمل الذي تقوم به مختلف المصالح لا يخلو من صعوبات وإشكالات، لكن بالتعاون المثمر والجاد بين كل المكونات يتم التغلب عليها لفائدة مصلحة التلاميذ أولا وأخيرا.