نوهت أكاديمية فاس بولمان بالجهود الجبارة التي تبذلها مصالح الأمن بولاية فاس لحماية محيط المؤسسات التعليمية بالجهة كما أشاد محمد دالي مدير الأكاديمية خلال ندوة صحفية تم عقدها بحضور مختلف وسائل الإعلام الوطنية الثلاثاء الماضي بالمركز الجهوي للتكوين المستمر بمستوى التعاون القائم والتنسيق المحكم بين المصالح الأمنية ونيابات التعليم بالجهة وأكد في معرض رده عن سؤال لأحد الصحفيين يتعلق بانعدام الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية أن حماية وأمن المؤسسة التعليمية أصبح ضمن اهتمامات الأمن الولائي بجهة فاس بولمان مبرزا الدعم اللامحدود للسيد والي والمصالح الأمنية والسلطات الإدارية كما ثمن في ذات السياق التعبئة الشاملة والتعاون المثمر بين الأكاديمية ومصالح الأمن بالولاية فيما يتعلق بحماية محيط المؤسسات التعليمية وتنقية فضاءاتها المجاورة من كل مظاهر الانحراف وحماية أسرة التربية والتكوين وضمان سلامتها المدير استعرض كذلك سلسلة اللقاءات التواصلية وأنشطة السلامة الطرقية التي تنظمها المؤسسات التعليمية بمختلف النيابات مبرزا أهدافها وغاياتها بحضور عدد من العمداء وضباط للأمن الولائي مشيرا في ذات السياق إلى انطلاق تعيين الفوج الأول من الشرطة المدرسية بإعدادية الأمل بنيابة فاس في حفل بحضور السيد إدريس الموساوي ضابط أمن بالقيادة العليا للهيئات الحضرية بفاس.( بصفة محاضر) علوي إبراهيمي هشامي،ضابط أمن ممتاز بفاس والسيد كمال المدرب، عميد الشرطة، نائب رئيس المنطقة الأمنية بفاسالمدينة راغب سليم، قائد الملحقة الإدارية بباب الفتوح. ولبانة أوس شرطية إلى جانب عدد من الهيئات والمنظمات والفاعلين بالإضافة إلى هيئة التدريس وأعضاء جمعية الآباء وأوضح المحاضرون لتلاميذ الفوج الأول من الشرطة المدرسية الغاية من هذه المبادرة التي تأتي لإشاعة الأمن ومحاربة العنف داخل وخارج المؤسسة وجعل التلميذ يتحمل المسؤولية ويتقاسم عملا تشاركيا مع كل فعاليات المؤسسة وتضمنت حمولة تحسيسية توجيهية تساعد التلاميذ على فهم الدور المنوط بهم تربويا وجعلهم في قلب الحدث من ناحية ثانية استعرض مدير الأكاديمية الخدمات الأمنية المتعددة الجوانب التي توفرها المصالح الأمنية للأكاديمية ومصالحها سواء تعلق الأمر بتسهيل تبطيق التلاميذ وتأهيلهم لاجتياز اختبارات الباكالوريا أو بحراسة مراكز اختبارات هذه الأخيرة وكافة الامتحانات الاشهادية ودعا إلى انخراط الجميع من خلال تواصل مستمر ولقاءات مفتوحة ليسود الاطمئنان محيط مؤسساتنا التعليمية مؤكدا على أهمية اللقاءات التواصلية المستمرة بين قطاعي الأمن والتعليم حتى يساهم الجميع في توفير فضاء مطمئن، وذلك في إطار الوعي الكامل بهذا القطاع وحيويته للحد من الظواهر والسلوكات الشائنة التي قد تعتريه في هذا الإطار أبرزت السيدة فائزة السباعي نائبة الوزارة بفاس وجود تنسيق بين النيابة ومصالح ولاية الامن بفاس من أجل تنزيل خطة أمنية تروم توفير الحماية الأمنية بهذه المؤسسات ومحيطها من تأطير ضباط من الأمن الوطني وفق برنامج محدد سيتم تنزيله بتنسيق مع مصالح النيابة بهدف تأمين جميع المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها ومحيطها من مختلف الظواهر المشينة بحيث نوهت المسؤولة التربوية بالمجهودات القيمة التي تقوم بها فرق الأمن الإقليمي بفاس لكي يستثب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها (ابتدائية – إعدادية و ثانوية) مدير الأكاديمية تطرق كذلك إلى الأدوار التربوية المنوطة بالمؤسسة التعليمية والتي تتطلب حماية لمختلف عناصرها وعلى رأسهم المتمدرسون والأساتذة والبنايات والتجهيزات التعليمية إضافة إلى تأمين محيط المؤسسة منوها في نفس الوقت بالأدوار والجهود المبذولة من قبل المصالح الأمنية ليس من قبيل توفير الأجواء الأمنية الضرورية داخل المؤسسات التعليمية و محيطها وتنقيتها من بعض الشوائب فحسب بل وتطهيرها من بعض المظاهر المسيئة وكذلك حماية الأطر التربوية و التلاميذ من مختلف الاعتداءات وجدد حرص الأكاديمية والنيابات في أكثر من مناسبة توجيه الشكر باسم السيدة والسادة نواب الجهة وهيئة التدريس الإدارة والتأطير التربوي إلى الأطقم الأمنية بالولاية على مجهوداتهم الملموسة لتوفير الحماية الأمنية بالمؤسسات التعليمية و محيطها وعلى حسن تعاونهم الدائم في جميع المحطات، ودعا السيدات والسادة مدراء المؤسسات التعليمية الى تكثيف مستوى هذه اللقاءات مع المصالح الأمنية لأهميتها واحتضان المزيد منها معبرا عن دعم الأكاديمية اللامحدود و المتواصل لاحتضان مختلف الاجتماعات واللقاءات داخل المؤسسة كلما دعت الضرورة كما تعهد بتوطيد علاقة التعاون بين مختلف الفرقاء والفاعلين في حقل التربية والتكوين والجهات الأمنية من أجل مواصلة تنفيذ استراتيجية فعالة لوقف الاعتداءات والمشاكل التي تحيط بفضائها أو تعترض المؤسسة التعليمية في أفق استعادة بريق المدرسة المغربية بطابعها التربوي والتعليمي الضامن لجيل مدرسة النجاح