كارثة أخرى تنضاف إلى الكوارث الأخرى التي عرفها و يعرفها مستشفى محمد الخامس بصفرو و التي تتجلى في اللامبالاة و الإهمال الذي يتلقاها المرضى بهذا المرفق الحيوي الذي أصبح كضيعة خصوصية و ليس مرفق عمومي . المريض المسمى عبد اللطيف أبوالوليد يرقد منذ ما يزيد على 5 أيام بالمستشفى دون أن يتلقى أي علاج بل أكثر من ذلك فهو يتبول و يلقي فضلاته داخل ملابسه و لا من يحرك ساكنا سوى من بعض القلوب الرحيمة أمثال شابان يرقدان هما الآخران بالمستشفى قصد العلاح هم من يقومون بتنظيفه و تغديته ( انظر الصورة ) و بعد توصل الجمعية الإقليمية للدفاع عن الوحدة الترابية و حقوق الإنسان ، يوم الجمعة 06 شتنبر الأخير و التي عملت على مد المريض المذكور بملابس نظيفة و حفاظات كما اتصلت هاتفيا بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بصفرو الذي أعطى أوامره بنقل المريض السالف الذكر إلى المستشفى الجامعي بفاس لعدم اختصاص مستشفى صفرو لمرضه و بعد مرور حوالي ثلاث ساعات لقدوم سيارة الإسعاف الوحيدة التي يتوفر عليها المستشفى نقل على متنها المريض للتوجه صوب المستشفى الجامعي لفاس بعد مجهود كبير و توسلات لسائق سيارة الإسعاف الذي أصر على عدم نقله دون مرافق لأن المعني بالأمر ليس له أهل و لا أقارب ، و المفاجأة كانت مذهلة حيث أن المريض تم إرجاعه إلى مستشفى صفرو وعدم قبوله بالمستشفى الجامعي بفاس دون سبب يذكر . الجمعية الإقليمية للدفاع عن الوحدة الترابية و حقوق الإنسان أنجزت تقريرا مفصلا في الموضوع موجها إلى وزير الصحة كما أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد كل متورط في الإهمال و التقصير و عدم تقديم المساعدة لشخص في حاجة إليها . عن الزميلة هبة بريس