توصل استاذين بنيابة تاونات بقرار توقيفهما عن العمل موقع من طرف وزير التربية الوطنية محمد الوفا ابتداء من 17/11/2012 يوم وقوع حادث الضرب بفرعية اعطاطرة م.م.مريحلة دائرة تيسة الى حين عرضهم على المجلس التأديبي ليقول كلمته واستند الوزير في اتخاذ قراره على تقرير رفعه اليه النائب الاقليمي للتعليم تاونات وكان الاستاذ (مهمته التدريس) قد تعرض لضربة في مؤخرة الرأس من طرف مدير المؤسسة بمفتاح عجلات السيارة (كروازي) بعد نقاش تربوي حول الاستعمالات الزمن في اجتماع بفرعية اعطاطرة، نقل الاستاذ المصاب على وجه السرعة بسيارة الاسعاف الى اقرب مستشفى لتلقي الاسعافات سلمت له شهادة طبية لمدة 28 يوم قابلة للتمديد. وقد حضر نائب التعليم الى عين المكان حيث عاين عملية نقل الاستاذ في وضعية حرجة معدا تقريرا حول الحادث والذي استند اليه السيد الوزير لاتخاذ قرار توقيف المدير والأستاذ، واعتبر الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات (أ.ك) ان قرار توقيف الأستاذ الذي تعرض لمحاولة القتل قرار غير صائب على اعتبار اعتمد على مصدر واحد ووحيد (تقرير النائب) لان هناك معطيات اخرى لدى الاساتذة الذين يعتبرون شهودا، على اعتبار انه يساوي بين الجلاد والضحية، طالبا من السيد الوزير مراجعة هذا القرار بالنسبة للأستاذ الضحية، وأضاف انه لحد الان لم يتم اتخاذ أي اجراء في حق مدير م.م.الرتبة دائرة غفساي الذي صفع استاذة داخل الفصل وأمام تلاميذتها بالمركزية وسبها بأقبح النعوت والألفاظ اللاتربوية وبكلمات “زنقوية” يندى لها الجبين.