رفع مهنيو سيارة الأجرة بمركز عين مديونة التابعين للنقابة الوطنية لمهنيي سيارة الأجرة بإقليم تاونات، شكلهم الاحتجاجي المتمثل في الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها ابتداء من يوم الجمعة 23 أبريل الجاري، وذلك احتجاجا على الحالة المزرية التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين عين مديونة وعين عائشة، والتي تضررت بشكل كبير رغم عمليات الترقيع التي عرفتها، والتي وصفها المهنيون بكونها لم ترق إلى المستوى المطلوب بل زادت الطين بلة، في الوقت الذي اكتفت فيه مصالح مديرية التجهيز بالإقليم بترميل المقاطع المتضررة، العملية التي ساهمت في خلق متاعب أخرى للسائقين بسبب الحصى المنتشر على طول الطريق والذي يفقد السائقين التحكم في سياراتهم. وعلى إثر ذلك انعقد اجتماع بمقر قيادة عين مديونة يوم السبت 24 أبريل من أجل تدارس المشكل، ترأسه قائد مركز عين مديونة، بحضور ممثلين عن مديرية التجهيز بتاونات، والكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعبد السلام البناي المسؤول عن دائرة تاونات، ومحمد الأزمي عن دائرة تيسة، وعبد العزيز الطنجي عن دائرة غفساي، وجواد السرغيني وبعض المرافقين له، ونائب ممثل بوهودة يونس الحجاجي، وعبد الرحيم اليحياوي وبوعسلي محمد، والإيناجي محمد عن مركز عين مديونة، وأشار بيان النقابة إلى تركيز قائد قيادة عين مديونة في كلمته الإفتتاحية على المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية وعامل الإقليم من أجل التخفيف من الأضرار التي لحقت مجموعة من المحاور الطرقية التي تضررت بفعل التساقطات المطرية الأخيرة، ومن جهته تطرق الكاتب الإقليمي بتفصيل إلى حالة الطرق وخاصة الطريق الرابطة بين مركز عين عائشة وعين مديونة، وقد خلص الاجتماع الطارئ إلى التزام ممثلي مديرية التجهيز الشروع في أصلاح وترميم الطريق في اليوم الموالي. وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي قد أشار إلى أن افتقار دائرة غفساي إلى شبكة طرقية كفيلة بالقيام بدورها حسب مساحة الدائرة ، بالإضافة إلى عدم مراعاة المواصفات المطلوبة وفق طبيعة التربة والظروف المناخية أثناء تعبيدها حيث تعيش العديد من الدواوير خلال فصل الشتاء من كل سنة في عزلة نتيجة صعوبة استعمال المسالك والشبكة الطرقية بالمناطق المذكورة. وتبقى الطرق التي هي في أمس الحاجة إلى الترميم والصيانة حسب معاينة الجمعية الحقوقية المذكورة، الطريق الرابطة بين غفساي و الورتزاغ ، الطريق الرابطة بين غفساي المركز وحي الزريقة (المدخل الرئيسي للمدينة) الطريق الرابطة بين الرتبة و غفساي ، الطريق الرابطة بين أولاد صالح و غفساي، الطريق الرابط بين عين باردة و كلاز، الشارع الرئيسي بغفساي المركز. وفي نفس السياق، كانت الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية الموجودة بتراب جماعة الولجة بدائرة قرية بامحمد، نفذت وقفة احتجاجية عبروا من خلالها عن معاناتهم المستمرة مع الوضعية المزرية للطريق، التي تهدد أرواحهم في كل حين، حيث هدد الأساتذة المتضررون بتصعيد أشكالهم الاحتجاجية، إلى حين التعاطي مع مشكلهم بالجدية المطلوبة. حيث أصدرت بهذا الخصوص ثلاثة مكاتب محلية لنقابات الجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة الوطنية للتعليم بيانا وقف على الحالة المزية التي آلت إليها جميع المسالك والطرق المؤدية من وإلى المركز الحضري لقرية بامحمد، الشيء الذي ينعكس سلبا عن السير العادي للدراسة بمختلف المؤسسات خاصة بالوحدات المتواجدة بالعالم القروي مما يسبب متاعب كبيرة لشغيلة التعليم والتلاميذ في الإلتحاق بمؤسساتهم التعليمية.