تجمع حوالي 300 سائق طاكسي، من النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح أمس الأحد، في وقفة احتجاج أمام ولاية الدارالبيضاء، على إزالة علامات محطات وقوف سيارات الأجرة بكورنيش عين الذئاب، وتفشي النقل السري.السائقون يطالبون بإعادة محطات الوقوف (مشواري) وبعد الوقفة، التي دامت 10 دقائق أمام ولاية الدارالبيضاء، تابع السائقون مسيرتهم إلى مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بدرب عمر. وأكد عبد الله بيكي، الكاتب العام للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أن الاحتجاج جاء في إطار دعوة وجهها المكتب الوطني للنقابة لجميع سائقي سيارات الأجرة والحافلات والشاحنات، من أجل حضور جمع عام، كان سيعقد صباح أمس الأحد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وأضاف بيكي أن سائقي سيارات الأجرة، الذين وقفوا أمام مقر الولاية، تابعون لفروع النقابة في كل من الحي الحسني عين الشق، والألفة، وليساسفة، وبوسكورة، والبرنوصي، في انتظار أن يلتحق بهم السائقون التابعون لمقاطعتي سيدي عثمان، ومولاي رشيد، مشيرا إلى أن الاحتجاج جاء، أيضا، ضد "التعسفات، التي يتعرضون لها من قبل بعض رجال الشرطة، بحجز رخص السياقة، والمطالبة بأداء غرامات". وأكد سائق من المحتجين أن تلك "التعسفات" باتوا يتعرضون لها مباشرة، بعد الانتهاء من إعادة تهيئة كورنيش عين الذئاب، وإزالة علامات توقف سيارات الأجرة، بينما أوضح عمر العرود، نائب الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، فرع أنفا، أنهم، بعد إعادة هيكلة كورنيش عين الذئاب، أجروا اتصالات مع المسؤولين، من أجل إعادة محطات توقف سيارات الأجرة، لكنهم لم يتلقوا أي جواب لحد الآن. وعبر سائقو سيارات الأجرة ل "المغربية" عن تذمرهم من عدم استفادتهم من التغطية الصحية، والضمان الاجتماعي، والحرمان من رخص "الكريمات"، إذ استغرب أغلب السائقين لحرمان زملا ء لهم، قضوا مدة 30 سنة، من "الكريمة"، ومنحها لأشخاص "لا علاقة لهم بالمهنة".