توصل 21 أستاذ وأستاذة دفعة واحدة يوم الجمعة 05 أكتوبر الجاري التاريخ الذي يصادف العيد العالمي للمدرس اليوم الذي يعد مكسبا عظيما صودق عليه في إطار مشترك بين منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية سنة 1996 بيد تم الإعتراف بوظيفة التدريس النبيلة والمتسمة بالتضحية الذاتية التي يؤديها المدرسون والمدرسات من أجل توفير التعليم الجيد حيث اختارت أسرة التعليم بالمغرب هذه السنة شعارا “لنتفاعل من أجل الشغيلة التعليمية “ برسالة فردية شديدة اللهجة تهم عقوبة الإنذار مذيلة بتوقيع فائزة السباعي النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومحمد ولد دادة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان على خلفية امتناع المجموعة المذكورة سلفا القيام بواجب المراقبة في امتحانات البكالوريا لدورة يونيو 2012 الشئ الذي خلق احتجاجا واحتقانا شديدين عند إقدام أحد الحراس العامين للخارجية باسم إدرة المؤسسة بتلاوة الرسالة النيابية احتفاءا بهيئة التدريس . مما خلق نقاشا حادا كله يعبر عن التذمر والإستياء لكافة الأطر العاملة بإعدادية وادي الذهب معتبرة أن توصلهم بهذه العقوبة وفي هذااليوم هوبمثابة استفزاز وتحرش مهني من شأنهما أن يخلق أجواء لاتربوية . ثم عقوبة الإنذارأوغيرها من اختصاص المجلس التأديبي (أعضاء اللجان الثنائبة الجهوية) بمقتضى القانون الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية وليس بمقتضى قانون الوظيفة العمومية كم ورد في الرسائل الإنذارية. في ظل هذه الظروف المشحونة احتقانا وتذمرا، نفذت هيئة التدريس العاملة بالثانوية الإعدادية وادي الذهب بصفرو وقفة احتجاجية إنذارية دامت 15 دقيقة خلال فترة الإستراحة الصباحية والمسائية ليوم الإتنين 8 أتوبرمن الشهر الجاري على إثرالدواعي التي اعتبرتها الإدارة اإقليمية والجهوية إخلالا بالواجب . لهذه الأسباب مجتمعة تعلن هيئة التدريس العاملة بالإعدادية التي سبق ذكرها شجبها واستنكارها لقرار العقوبة الصادرة في حقهم ومعلنين أيضا رفضهم بالقطع القيام بمهمة المراقبة مستقبلا في امتحانات البكالوريا بجميع دوراتها ، ومطالبين المسؤولين معا التراجع عن عقوبة الإنذارالتي مست وأثرت مهنيا ونفسيا بشكل عميق جداعلى شريحة من نساء ورجال التعليم أصغرهم مهنيا 30 سنة من التدريس وأكبرهم سيحال على التقاعد في 31 دجنبر 2012