تضاربت الآراء أمس حول سبب وفاة مسؤول أمن المرور بفاس, فبين فرضية الرصاصة الطائشة في إحدى غابات صفرو بمناسبة بداية موسم القنص, التي أكدتها عدة مصادر, وفرضية السكتة القلبية التي تحدثت عنها المصادر الأمنية بالمنطقة ,وإلى حدود زوال أمس تأكد أن الراحل تم نقله إلى مستشفى صفرو, في الوقت الذي كان أفراد من عائلته ينتظرونه بمستشفى فاس لتشريح الجثة, وهو ما لم يتم حيث أفادت مصادرنا أن ابن الهالك قدم شهادة تفيد بأن والده توفي بسكتة قلبية مفاجئة . وقد أدى هذا الحادث إلى حالة استنفار أمني ,حيث انتقل مسؤولون كبار على رأسهم والي الأمن ورئيس الأمن الإقليمي بفاس بمعية مسؤولين مخابراتيين إلى مدينة صفرو لتتبع هذه الوضعية. وكانت الرواية الأولى قد تحدثت عن رصاصة انطلقت من بندقية الهالك واصطدمت بحجر صخري وارتدت إليه لتصيبه بجراح خطيرة أدت إلى وفاته. الهالك قضى مدة 15 سنة مسؤولا بفاس, متزوج وله ثلاثة أولاد.