غادر الاحترافيون الذين يتقدمون إلى الاستحقاقات الانتخابية خارج تازة إبان تكهن الوزير الأول بأنها ستجرى في سنة 2013 والمثير للشوق لسكان المدينة هو جلوس هؤلاء في المقاهي مع تقسيم الأدوار وخلق العداوة في ما بينهم طبعا هي وهمية وتدخل في جلب الغاضبين ليستقطب ضمن نفس الأشخاص والهدف واحد فيما بينهم ولهم من الدهاء والحنكة ما يروجون للعداء الوهمي بينهم وهو أصدقاء ويجلسون على طاولة واحدة في أماكن يعرفونها لوحدهم للإيقاع بالسكان لتجديد الثقة والمهم لهم أن لا يخرج التسيير الجماعي من بين أيديهم لكي لا يكشف –ألقن السري- فبعد التواجد المستمر في الأعراس والجنائز والمقاهي قبل تأجيل الانتخابات الى 2013 وهذا تكهن فقط لان جل الأحزاب لم تتفق وتنتظر عاهل البلاد في خطابه الذي سيبث بمناسبة عيد العرش المجيد وفي دردشة حبية مع نائب برلماني بالغرفة الثانية ؟؟؟وآخر عضو في الغرفة الخدماتية؟؟؟؟ جاء فيها أن الاثنين سعداء جدا للتمديد ليس حبا في التخفيف عن معاناة الساكنة بل للكرسي الذين هم له عاشقون وممتنون لان الأخير يمكنهم من الإبقاء على الامتيازات … عبدالحق خرباش