في الوقت الذي كانت الفرقة الأمنية المكونة من ثلاثة رجال أمن وهم (م_س)برتبة عريف و (ح_خ)برتبة عريف و(م_ف) حارس أمن من الدائرة الأمنية الثالثة وفي حوالي الساعة الثانية بعد الزوال من يوم السبت المنصرم في النقطة الرابطة بين طريق مكناس و مدخل مدينة فاس و في ظروف غامضة تم الاستلاء على حاسوب حاص بالوحدة الامنية التي لم ينتبه رجال الأمن للكيفية التي تمت بها عملية سرقة حاسوب المراقبة وتفيد المصادر أن في الوقت الذي كانت الدورية منشغلة مع أحد المارة حصلت السرقة . و يتوفر الحاسوب على معطيات دقيقة و سرية لولاية الامن بفاس فيما يخص المبحوث عنهم و مباشرة بعد انتشار الخبر تجند ولاية امن فاس بكل رجالها لمعرفة وجهة الحاسوب لكن دون جدوى مما جعل والي امن فاس يعرض ملف القضية على الجهات الأمن المسؤولة لفتح تحقيق في الظروف سرقة الحاسوب الأمني ولحد كتابة هذه السطور ليس هناك جديد في الموضوع و حسب مصدر امني رفيع المستوى بان الفرقة الأمنية ستتعرض لمعاقبة إدارية من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني وفق ما تراه مناسبا . ولازالت فرق البحث منتشرة في جوانب مدينة فاس للبحث عن الحاسوب الذي سرقة في ظروف غامضة حيث يصعب على مواطن داخل سيارته أن يقوم بذلك سوى شخص أو مجموعة لها غرض و رغبة في ذلك إما مبحوث عنهم أو شيء من هذا القبيل و يبقى الإشكال مطروح بعدة روايات مختلفة ؟ خاصة و أن رائحة الحركة الإسلامية واردة في السرقة الحاسوب على اعتبار أن المبحوث عنهم من العناصر الإسلامية المنتشرة في ربوع البلاد .