عانت ساكنة الإقليم الويلات مع عامل قديم يحكى والله أعلم أنه كان يقضي وقته إلى حين الرحيل إلى حيث لا رجعة ، وكان البسطاء يرفعون أكف الضراعة إلى العلي القدير بان يعجل برحيله عن مدينتهم واستجاب القدر بعد ما بهدل أعيان القوم أمام الملإ ونهايته كانت في التسعينات و حل عامل آخر وحسب آراء البعض فقد كسب قلوب الناس بفضل تواضعه ونزوله عند أغراض المواطنين بشخصه وتجواله في أحياء المدينة بعد ما كانت جلها صفيحا – وقبة السوق مليئة بالحفر وبئر- عين النساء- تشرب المدينة كلها من عطاءه وذهب وارتقى إلى درجة في مستواه وحل –بن- ولم تعرف المدينة إلا الرجوع للوراء بفعل إغلاق الباب في وجه الجميع إلا كبار القوم الذين كانوا يمدونه بأي شئ ويفتحون فيلاتهم لسيادته وشاء القدر ودخل –الكراج- واستبشرت المدينة خيرا بقدوم –ع-ص- وفعل ما بوسعه لتوسيع النقاشات هنا وهناك من أجل تبوأ إقليمتازة مركزا متقدما وفتح اوراش في قرى نائية لم تطئها أرجل السابقين وأعطى مثالا في الإنصات لشكوى المواطنين لكن أياد الغدر كانت بالمرصاد وانتصر في الأخير وذهب لتكميل مشواره في العطاء بعمالة- شيشاوة وينتظر إقليمتازة من العامل الجديد المزيد وتتبع الاوراش المفتوحة ومراقبتها- المحطة الطرفية- القاعة المغطاة- السوق الأسبوعي-الحديقة للبلدية- مشروع المياه والغابات- التزفيت للأحياء-الحي الحسني-دوار عياد –القدس-الطريق الرئيسية*المسبح البلدي* كلها اوراش مفتوحة لا بد من تتبعها بعناية لكي لا يتنصل أي مقاول من مسؤوليته والتلاعب بأوصاف متفق عليها