شهدت قاعة لحسن نايت سي مالك بنيابة صفرو الإثنين 30 يناير2012 مراسيم توزيع الدفعة الثانية من التجهيزات والمعدات الديداكتيكية المخصصة للأندية البيئية بالمدارس القروية المستفيدة من برنامج التأهيل البيئي للمدارس القروية التي وفرها قطاع الماء والبيئة عن وزارة الطاقة والمعادن. ونوهت السيدة فائزة السباعي نائبة الوزارة بصفرو في كلمة الافتتاح بالجهود التي تبذل قصد جعل البيئة في الوسط المدرسي القروي والحضري جوهر اهتمامات الشركاء الوطنيين مبرزة أن الحدث يندرج في إطار تفعيل الشراكة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الطاقة والمعادن في سياق دينامية تتصف بالتفعيل الممنهج للبرنامج الاستعجالي وأضافت أن العديد من النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية رأت النور بتزامن من أجرأة البرنامج الاستعجالي وبات لها برامج وأهداف كثيرة ومتشعبة ، واعتبرت اللحظة ثمرة مجهود بين الوزارة الوصية على القطاع ووزارة الطاقة والمعادن في إطار الاهتمام المشترك بالورش البيئي بهدف تربية النشء على السلوك المدني القويم . فغرس عشق البيئة والتعاطف معها وتبني قضاياها من طرف الناشئة في القسم والشارع والأسرة تضيف السباعي حتما ستتوارثه الأجيال استنبات الثقافة البيئية عمل استراتيجي لابد أن يتجذر في التربية خاصة وأنها تروم إعداد نشء يتعامل بإيجابية مع ذاته ومحيطه البيئي . معتبرة مدير المدرسة هو دينامو للتفعيل المعقلن لكل البرامج والآليات وقالت أن الكرة الآن في شباك المورد البشري في ضوء توفير كل الآليات الممكنة لتحريك الفعل البيئي وتنشيطه ميدانيا رئيس قسم الشؤون التربوية بعد أن أبرز استعداد ودعم الاكاديمية نقل تشكرات السيد مدير الأكاديمية وكذا جميع أطر الاكاديمية والنيابة إلى السادة ممثلي وزارة الطاقة والمعادن –قطاع البيئة مؤكدا أن الأكاديمية تعمل ما في وسعها لجعل البيئة شأنا عاما وأشار إلى أن الهبة تجسد تفعيلا حقيقيا لبنود شراكة فاعلة ومنتجة معتبرا تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسط القروي بالعدة الإلكترونية تأتي لإعطاء نفس جديد للنوادي البيئية حتى تواكب التطورات في مجال الاهتمام بالبيئة كورش وطني وأوضح التهامي الزيزون رئيس مصلحة الخريطة المدرسية أهمية العملية بوصفها تفعيل للشراكة المبرمة بين الوزارتين وهو كذلك أجرأة لبنود الميثاق الوطني وصلب تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي الذي يؤكد على ضرورة تفعيل الشراكات في مجال البيئة بشكل خاص باعتبارها مجالا تتقاسمه قطاعات متعددة . وثمن تجهيز الأندية البيئية ديداكتيكيا متمنيا أن يراها فعالة ودينامية وقال أن أكاديمية فاس تحتل الصدارة وطنيا ب23 مؤسسة تعليمية مستفيدة .وأضاف أن إقليمصفرو يعرف دينامية وحيوية ملفتة في مجال تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوار كافة الأندية بيئية كانت أو غيرها . وأبرز رئيس مصلحة البرامج التربوية والتكوين المستمر بوزارة الطاقة والمعادن – قطاع الماء والبيئة طبيعة أهمية المبادرة كخطوة في تجاه تفعيل شراكة حقيقية بين الوزارة الوصية على القطاع وبين وزارة الطاقة والمعادن وأكد على أهمية الانكباب على البيئة كخصوصية محلية مع التركيز على قضايا البيئة كما تعاش مشددا على ضرورة التنسيق الجهوي في مجال البيئة. وثمن كل من المنسق الجهوي للبرنامج الاستعجالي بالأكاديمية والسيد رئيس مصلحة الحياة المدرسية وتنشيط المؤسسات بنيابة صفرو وكلمة ممثل المؤسسات التعليمية المستفيدة بالعالم القروي عملية التأهيل معتبرين التجهيز انخراط حقيقي للسير قدما في أفق النهوض بالحياة المدرسية من خلال تربية بيئية سليمة .وذكروا بتجربة البستان المدرسي كمشتل لاستنبات عدد من الاشجار الذي يميز نيابة صفرو معتبرا الحدث انطلاقة لتحميس باقي المؤسسات بأهمية الورش البيئي وكذا على الانخراط الفعلي في الورش البيئي الذي بات شانا وطنيا . حضر اللقاء عن الأكاديمية إلى جانب مديري المؤسسات التعليمية المستفيدة رئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس مصلحة الخريطة المدرسية والمنسق الجهوي للبرنامج الاستعجالي والمنسقة الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة رشيدة الونجلي وعن الجانب الداعم رئيس مصلحة البرامج التربوية والتكوين المستمر بوزارة الطاقة والمعادن ورئيسة المصلحة الجهوية للبيئة بفاس فضلا عن رؤساء المصالح بالنيابة وثلة من رجال الإعلام . الى ذلك استفادت 23 مؤسسة تعليمية بالوسط القروي بجهة فاس بولمان من برنامج التأهيل البيئي للمدارس القروية وشملت العدة الديداكتيكية شاشة عرض من الحجم الكبير وجهاز سكانير وديفيدي ومصورة .. وتشترط الجهات الداعمة ان تكون المؤسسات التعليمية المستفيدة مسيجة ومحمية بشكل يجعلها في مأمن من السرقة فضلا عن ارتباطها بالكهرباء علما انه في حالة عدم توفر هذه الشروط يتعين الاحتفاظ بالمعدات في مقر النيابة او الاكاديمية من جهتها اعتبرت رشيدة الونجلي المنسقة الجهوية للبيئية والتنمية المستدامة أن النقص في المعدات الديداكتيكية واللوجستيكية الذي شكل مطلبا جوهريا خلال اللقاءات التربوية البيئية مع بعض الفاعلين، وظل لفترة سببا لعدم انخراط الفاعلين في الأنشطة البيئية أصبح متجاوزا الآن ، بفضل هذا برنامج التأهيل والتجهيز للنوادي البيئية .مضيفة أن العدة التي تلقاها مدراء بعض المدارس الابتدائية بالعالم القروي بنيابتي صفرو ومولاي يعقوب تعتبر مكسبا إضافيا لما جاء به البرنامج الاستعجالي ومحفزا للعمل والبحث والاجتهاد. حتى نرقى ببرامجنا البيئية ،مشددة على ضرورة العمل بالمشاريع التربوية والمشاركة في المسابقات المحلية والوطنية البيئية التي تندرج في إطار التنمية المستدامة على سبيل المثال الانخراط في المدارس الإيكولوجية ....ودعت الناشطة البيئية إلى تعميم الاستفادة من هذه المعدات على المدارس المجاورة والعمل في إطار تشاركي لما فيه مصلحة التلميذ أولا وقبل كل شيء. ع ب