انطلقت، يومه الخميس 22 دجنبر2011 ، بكل من مؤسسة أبي سالم العياشي التأهيلية بجماعة عين الشكاك والثانوية الاعدادية عين الشفاء بجماعة آيت السبع و ثانوية محمد السادس التأهيلية و ثانوية الشريف الإدريسي الإعدادية ببلدية ايموزار كندر عملية إحسانية تتمثل في توزيع حوالي 500 وحدة من الألبسة المتنوعة لفائدة عدد من التلميذات تبرع بها إحدى الوحدات الاقتصادية بالإقليم . شارك في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة إلى جانب السيدة النائبة ممثلين عن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس بولمان وكذا ممثلين عن هيئة المديرين وبعض رؤساء المصالح بنيابة التعليم بصفرو فضلا عن ممثل عن جمعية أمهات وآباء واولياء التلامذة مدراء مختلف المؤسسات التعليمية والطاقم التربوي والإداري بها ثمنوا المبادرة سائلين العلي القدير أن يجازي المحسنين خيرا ، وأوضحوا في كلمات لهم بالمناسبة أهمية التضامن الاجتماعي والتكافلي بناء المجتمع الاسلامي وأضافوا أن هذه المبادرة من شأنها فتح باب الأمل في حياة أفضل للعديد من التلميذات اللائي سعدن كثيرا بالمبادرة كاطار اجتماعي حميمي . وحسب السيدة فائزة السباعي فإن المبادرة الاحسانية تأتي بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتحسين خدمات الدعم الاجتماعي بنيابة التعليم بصفرو ، مضيفة أن بعض المؤسسات الاقتصادية بفاس تساهم في الإرتقاء بالحياة المدرسية عبر توزيع ألبسة لفائدة الفتاة القروية بطور التعليم الإعدادي. وحثت السيدة النائبة المستفيدات من تلميذات المؤسسات التعليمية الثلاث على بذل أقصى الجهود ومواصلة الجد والاجتهاد حتى يكن في مستوى تطلعات أسرهم والمجتمع الذي يراهن على عطاءاتهم في إضاءة المستقبل . ولم تفوت السيدة النائبة الفرصة للإشادة بأصحاب هذا الفعل الإنساني والإشادة بخصال المحسنين والعمل الإحساني بصفة عامة بوصفه إطار عملي اجتماعي إحساني تضامني لتشجيع الفتاة القروية على التمدرس والحد من الهدر المدرسي . يشار كذلك إلى أن المبادرة تأتي انسجاما مع مضامين و أهداف البرنامج الاستعجالي، الذي يروم تسريع وتيرة الإصلاح وإعطاء نفس جديد لأوراش التصحيح و الارتقاء بالحياة المدرسية في امتداداتها داخل المؤسسات التعليمية والفصل الدراسي ، من حيث العمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتمدرسين، بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وذلك من خلال تحسين مختلف الخدمات المرتبطة بالدعم الاجتماعي لفائدة التلميذات والتلاميذ .