خليل بورمطان الاتحاد الاشتراكي : 05 – 12 – 2011 شهدت مدينة تازة تنظيم مسيرة احتجاجية ووقفة إنذارية أمام الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء يوم الجمعة 2 دجنبر الجاري ضد غلاء فواتير الكهرباء، حيث رفعت شعارات منددة بغلاء فواتير التقديرات التي أصبحت هاجسا كبيرا يقض مضجع ساكنة المدينة التي رغم توالي احتجاجاتها لم تجد آذانا صاغية فقررت الدخول في احتجاجات أسبوعية مع رفض أداء الفواتير والتي فاقت بكثير ماهو مسجل بعداداتهم نتيجة استمرار إدارة المكتب الوطني للكهرباء بتازة في التعامل مع المواطنين بصيغة التقديرات لشهور متتالية، والتي فاقت أجور ودخل بعض السكان الذين استشاطوا غضبا على إدارة المؤسسة المذكورة ومعاملتها غير المقبولة مع شكايات المواطنين الذين نقلوا احتجاجاتهم إلى السلطات الإقليمية سابقا (ساكنة حي الرشاد وخلال الحملة الإنتخابية) واحتجوا أمام عمالة الإقليم خصوصا ساكنة حي الكوشة لتنضم إليهم أحياء أخرى كالقدس1و2و3 وحركة 20 فبراير التي دخلت على الخط، وسارعت إلى دعم هذه الإحتجاجات التي ستدخل أشواطا أخرى إذا لم يتم التعامل بحزم مع الإدارة الجهوية والمحلية للمكتب الوطني للكهرباء من طرف المسؤولين على الصعيد الإقليمي والمركزي ، إذ بدأ بعض المتضررين ، حسب بعض المصادر، التفكير في مسيرة على الأقدام إلى إدارة المكتب الوطني للكهرباء وفي اتجاه وزارة الطاقة والمعادن لإثارة انتباه المسؤولين لما يجري بوكالة المكتب الوطني للكهرباء بتازة وبإدارتها الجهوية والإرتفاع الصاروخي لفواتيرهم والمطالبة بإلغاء العمل بطريقة التقديرات العشوائية التي ضربت في العمق شعارات تخليق الحياة العامة والمرفق العمومي وألهبت جيوب المواطنين بصعقات كهربائية متتالية!