يعرف حي الوفاق بتجزئة لمراني انقطاعات متتالية في التيار الكهربائي لساعات دون أن يتدخل مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء للحد منها أو أن يجيبوا على نداء ات المواطنين الذين يتصلون بهم عبر الهاتف لإصلاح هذه الأعطاب التي تتكرر مرات عديدة وهو يصيب أجهزتهم الإليكترونية بالتلف إضافة إلى المواد الغذائية التي تتطلب الحفظ في درجة معين من البرودة وبعض الأدوية .نفس الإنقطاعات تعرفها تاهلة التي لم يتحرك مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء لوضع حد لها رغم شكايات الموطنين الذين يكتوون بنار الفواتير المرتفعة وحرارة الصيف التي لم يجدوا مياها باردة في ثلاجاتهم لإطفاء ضمئهم نتيجة هذه الإنقطاعات المتواصلة مما حدا بهم إلى التفكير بجدية في أساليب نضالية إحتجاجية لإجبار المكتب الوطني بتازة على إصلاح الأعطاب المتلاحقة ووضع حد لها.وتجدر الإشارة أن بعض الأعطاب تكون بسيطة لكن إهمال التدخل لإصلاحها يضع المكتب الوطني للكهرباء محط مسا ءلة وإخلال بالواجب والضمير المهني الذي أصبح في خبر كان بالنسبة للمسؤولين عن تدبير هذا القطاع محليا وهو يدفع البعض إلى طلب تدخل عمالة تازة لإعادة التيار الكهربائي الذي يعود في وقت وجيز وهو ما يؤكد أن مسؤولي يستهترون بالمسؤولية بتازة فهل من رادع !!!؟