الانقطاعات المتكررة للكهرباء تقلق ساكنة جمعة سحيم بأسفي والمتضررون يطالبون بتعويضهم عن الأجهزة التي أتلفت يعاني سكان حي احرش الحمري وحي الدعيجات خاصة ومنطقة جمعة سحيم عامة من انقطاعات كهربائية متكررة ، تحدث بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار ، وهو ما يخلف خسائر مادية ومعاناة نفسية كتعريض أجهزتهم الكهرمنزلية للتلف وفساد محتويات مخازن الثلاجات ، ناهيك عن تعطل مصالح بعض التجار الدين تعتمد تجارتهم أساسا على الكهرباء على غرار محلات بائعي المواد الغذائية والمقاهي ومحلات الانترنيت . معاناة المشتركين جراء توقف سريان الطاقة عبر خطوط النقل تكون أكثر حدة خاصة في فترة الليل حيث أن الاستهلاك السكني يكون مرتفعا جراء الاستخدام المكثف للأجهزة الكهرمنزلية ، وهو ما أعاد أبناء المنطقة 100 عام للوراء حيث أصبحوا يستخدمون الشموع والسراج والفتلة المصنوعة يدويا . وصرح احد المتضررين القاطن بحي الدعيجات ل " أسفي اليوم " انه خلال المدة الأخيرة كثر انقطاع الكهرباء بشكل متكرر ومفاجئ ، وأضاف أن التيار يعود من جديد من دون إخبارهم وهو ما يزيد من حجم الخسائر . وأضاف انه سبق له أن اتصل بالمصالح المختصة للاستفسار عن سبب الانقطاع لكن الإجابة تكون مختصرة جدا بكلمة واحدة وهي السبب " خارج عن إرادتنا " ، بل ذهب أحد موظفي الكهرباء بأن اقترح علينا ضرورة وضع جهاز منظم للكهرباء لكل جهاز في المنزل ادا ما أردنا تجنب إتلافها .من جهتهم أعرب سكان تلك الأحياء عن استيائهم من تلك الانقطاعات مطالبين المسؤولين بوضع الحلول الجذرية لهذه المشكلة التي باتت تؤرق منام وراحة كل مواطن .وعلى اثر ذلك وجه سكان الحيين المذكورين شكاية إلى رئيس المكتب الجهوي للكهرباء بأسفي طالبوه بالتعويض عما لحقهم من خسائر مادية والعمل بسرعة على إيجاد حلول عاجلة لوضع الكهرباء بالمنطقة وإصلاح المصدر ، كما نبهوا المكتب الى ضرورة الإعلان عن موعد وفترات انقطاع الخدمات الكهربائية حتى يتسنى لهم أخد وسائل الحيطة والاستعداد لمجابهة تلك الانقطاعات والتخفيف من أثارها ونتائجها . والى حد الآن لازال شبح انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل والمنشات الإنسانية والاستثمارية يواصل تحديه مهددا راحة المواطنين . لدا أضحى لزاما على الجهات المسؤولة السعي جديا نحو طرح هذه المعضلة ودراستها لتجاوز ها وتقديم خدمات تكون عند حسن توقعات مشتركيها وتنال رضاهم عن أدائها ومستوى خدماتها.