يبسط المشتكى بمرارة الثلاثاء 5 أكتوبر الجاري -للموقع أن المشتكي بها “معمر حنان” أستاذة بمدرسة –ابن سينا بميسور – تعتبر زوجته حسب الكتاب والسنة، وله معها طفلة المسماة - رحاب- البالغة من العمر ستنين وثمانية أشهر، وأن المشتكى به العلوي ميمون ” ضابط برتبة رائد ” ح.م” بالقوات المسلحة الملكية بالثكنة العسكرية بميسور متزوج يعتبر صديقا له ، وكان يأتي لزيارته في منزله رفقة زوجته، وكانت الزيارات تتبادل بين الأسرتين على نحو عائلي ، لكن صديق العائلة الرائد بالقوات المسلحة الملكية بميسور استغل صداقة العائلة ليقيم علاقة مع زوجة “حسن كومي ” الفلاح بمرموشة و برضاها. يسترسل حسن كومي وهو فلاح عصري بمرموشة بإقليم بولمان في سرد الوقائع بدموع رجالية متوقفا عند شكوك بدأت تساوره بوجود رسائل هاتفية على محمول زوجته “م.ح” الاستاذة بمدرسة –ابن سينا - أغزديس أيت أيوب موزار مرموشة ، فقام بالتجاوب مع المرسل عبر هاتف الزوجة كما لو أنها ترد ، وذلك بإرسال رسالة من هاتف المشتكى بها (0671996277 و0644217861) يقول فيها للمتصل به (0661183499 و0661977012) بعدم مهاتفتها على أساس أنها هي المتصلة وأنها أي الزوجة تفضل أن يرسل لها رسائل نصية – ميساجات- ، من هنا بدأت الرسائل النصية تتوارد وتكشف عن مداخل نحو خيانة زوجية أجهزت على مصير بيت وعتمت أفق رب أسرة بات لا ينام إلا بالمهدئات وأحيانا كثيرة لا ينام وزجت بها في الظلام . وبقدر ما كانت مكيدة الزوج ذكية و في صلب الموضوع ، بقدر ما كشفت تورط زوجته كخائنة . و بدأت الرسائل تتوارد فمرة تكتسي طابعا عاطفيا تتخللها ألفاظ فاحشة وفاسدة، وأخرى تنحى طابع التودد والإنسانية . ومنذ ذلك الوقت أصبح الزوج يترصد أي تحرك للمشتكى بها زوجته إلى أن حصل على كنز ثمين ذات يوم شكل بداية الفجيعة . كان ذلك بتاريخ : 03/09/2011 حيث ضبط زوجته في موعد مع عشيقها الرائد ميمون العلوي و قام بملاحقتهما بواسطة سيارته حيث رصدها على المقعد الأول برفقة عشيقها المتزوج من حلاقة و الذي يتجاوز الخمسينيات بقليل ولا أولاد له ، كانا معا – الزوجة الأستاذة وعشيقها – على متن سيارة المشتكى به في طريقهما إلى إيموزار مرموشة بميسور طريق الثكنة العسكرية ، وظل يراقبهما عن بعد إلى حين توقفهما على بعد حوالي 06 كيلو مترات عن ميسور، وبعد إيقاف سيارة المرسيديس 220 تقدم بسرعة خاطفة بهدف سحب مفتاح السيارة لكن شيئا ما أثناه ، وتوجه نحومقعد الزوجة وفتحه بعنف وهيستيرية وأخرج المشتكى بها من السيارة ثم أحكم إمساكها من شعرها، أما العشيق الرائد ، فقد قام لحظتها بتشغيل محرك السيارة وانطلق بجنون و بسرعة فائقة الى الخلف محدثا خسائر بجهاز التبريد مكسرا مقدمة سيارة الزوج (par choc)، قبل أن يهم بالفرار وهو لا يلوي على شيء . كان الساعة حينها الساعة الثامن ونصف ليلا، وبمجرد وصوله وزوجته الخائنة إلى مدينة ميسور ظلت تستجديه وتتوصل اليه وتستعطفه بالطلاق ، لكنها ستغتنم أول فرصة لتهم هي أيضا بالفرار على سطوح الجيران ، وبطريقة هتشكوكية . لتنكر فيما بعد كل التهم بقولها أنها كانت عند عائلتها بوطاط الحاج لتتخذ الأمور منحى مضللا . وفي اليوم الموالي وفي مبادرة جريئة هاتف الزوج عشيق زوجته قصد استفساره عن العمل الشنيع الذي قام به مهددا إياه بالإدلاء بتفاصيل ما جرى عنه أمام الجهات المعنية، لكن الرائد العشيق سيهادن وسيلتف على ماجرى محددا موعدا للتداول في الأمر . الغريب أن اللقاء سيحدث بين الطرفين وفق موعد اتفقا عليه ، والتقيا بمقهى – بميسور-، ويتابع حسن كومي أن الحوار بينهما انطلق ساخنا، وقال الرائد مهددا زوج عشيقته ” بعد طلاقك منها سوف آخذ ابنتك وأربيها أحسن تربية ” ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل قام الرائد بسلسلة تهديدات في حق زوج عشيقته بعد ذلك عبر الهاتف ، وكانت النقطة التي أفاضت الكأس حيث قام الزوج برفع شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببولمان بميسوربتاريخ 26 شتنبر 2011 . ويخشى السيد حسن كومي أن يأخذ التحقيق مجرى غير طبيعي خاصة وأن المشتكى به ضابط في الجيش وله السلطة الكاملة وفي يده الكثير من الأوراق الجاهزة للخلط ، لذلك يلتمس المشتكي المتضرر من خيانة زوجته من العدالة فتح تحقيق نزيه وموضوعي في النازلة وتقديم المشتكى بهما في حالة اعتقال إلى النيابة العامة ومتابعتهما وفق الأحكام القانون الجنائي كما يلتمس من الضابطة القضائية إصدار الأوامر إلى وكالة اتصالات المغرب بميسور لأجل فحص جميع المكالمات والرسائل الهاتفية المسجلة لديهما لمدة 05 أشهر مضت في أرقام الهواتف المذكورة أعلاه والتي تثبت الخيانة الزوجية.