بعد مدينتي مراكش واكادير ، حلت فرقة المسرح البلدي بتازة بمدينة الحمامة البيضاءتطوان يوم الأربعاء 10 غشت 2011 في اطار الجولة الوطنية التي تقوم بها عبر مختلف المدن المغربية بمسرحيتها الجديدة “نهضرو ... مابقى مايتخبى” هذا وكان موعد جمهور مدينة تطوان مع هذا العرض المتميز الذي تتبعه جمهور كبير من النقاد والمهتمين وممثلي المجتمع المدني بجهة تطوان طنجة وسبق تقديم العرض حفل تكريم أحد رواد الحركة المسرحية بمدينة تازة ومؤسس فرقة اللواء المسرحي في ستينيات القرن الماضي الأستاذ والفنان سي محمد بناني المقيم بمدينة تطوان منذ أواسط السبعينيات تخلله مجموعة من الكلمات في حق المحتفى به وكذا توزيع مجموعة من الهدايا والشواهد التقديرية تحت تصفيقات الجمهور هذا ونظم هذا النشاط الثقافي الهام بتعاون مع جمعية “تاوازة لمناصرة المرأة بتطوان” كما نال العرض المسرحي اعجاب الجمهور لما يحمله من رسائل هامة تخص الحد من العنف الأسري بجميع أشكاله نظرا للوحات الفنية والتشخيص المتميز والموسيقى المعبرة بالإضافة الى الملابس كلها عناصر ساهمت في نجاح هذا العرض المسرحي وانتقلت فرقة المسرح البلدي في اليوم الموالي إلى مدينة شفشاون حيث تم تقديم المسرحية بقاعة العروض التابعة لمجمع محمد السادس الإجتماعي والثقافي تنظم هذه الجولة الفنية بتعاون مع منظمة GLOBAL RIGHTS مسرحية نهضرو... مابقى مايتخبى تأليف : نور الدين بن كيران سينوغرافيا والحان : عبد الحق بوعمر تشخيص : · نور الدين بن كيران · عبد الحق بوعمر · فاتحة الحيمر · عبد اللطيف الجزاري · رشيد الفناسي · مونية الدبي · سهام الكبير · سليمة بنقدور ملابس سعاد بوعمر تقنيات الديكور والمحترفات رشيد العليلي المحافظة العامة أحمد بن كيران التتبع الموضوعاتي شكير فيلالة الإتصال والتنسيق جمعية تفعيل المبادرات بتازة إدارة الإنتاج جلال التازي مساعد مخرج نور الدين بن كيران الإخراج المسرحي عبد الحق بوعمر وسيكون موعد جمهور مدينة الخميسات مع هذا العرض يوم الجمعة 26 غشت بقاعة العروض على الساعة العاشرة ليلا المسرحية تتحدث عن عوالم متباينة تمتزج فيها الفرجة بالرسائل العميقة، وهي تشكل مقطعا معاشيا بين دروب الحياة المتشعبة حيث تعيش : رحمة ، تلايتماست ، وعربية ، و ... و.. حالات عنف شديدة من طرف معنفيهم “بكسر النون” ، تأثر على قدراتهن النفسية والعقلية وتسجنهن في قوقعة التخويف والترهيب فتصبحن عاجزات عن التفكير والتعبير عن النزوات وكل الرغبات كلها انعكسات سلبية لها اثار مباشرة وغير مباشرة على الاداء الوظيفي للمؤسسات ..العنف ضد النساء هو مشكل عام وليس خاص فأي ثمن مادامت الأيادي مكبلة والافواه مكممة في غياب حماية قانونية تحمي أسرنا من كل أشكال العنف .. أنت.. وأنت.. وأنتم ..وأنتن كلنا اليد في اليد للحد من الظاهرة.