فرض التعادل السلبي، نفسه على المواجهة التي جمعت المنتخب المغربي بمضيفه الألباني، في المباراة الودية، التي أقيمت بينهما، مساء الأربعاء، على ملعب لورو بورتشي، بالعاصمة تيرانا. اكتفت ألبانيا، التي شاركت في بطولة كأس الأمم الأمم الأوروبية، بتقديم ربع ساعة مثالية في بداية اللقاء، صنعت خلالها فرصتين للتسجيل، تصدى لها الحارس المحمدي، قبل أن يتوارى طوال اللقاء، ولم يقدم المستوى المأمول. في المقابل، لم يقدم المنتخب المغربي، مستوى جيدًا، وظهر عدم التجانس بين لاعبيه، لغياب 10 لاعبين أساسيين، بداعي الإصابة، أو ارتباط آخرين بعروض احترافية، قبل غلق باب الانتقالات الصيفية. ورغم أن المنتخب لم يقدم المستوى المأمول، إلا أن يوسف الناصيري، لاعب مالاجا الإسباني، كان مصدر إزعاج لدفاعات المنتخب الألباني، وقدم مستوى جيدًا.