اختتمت مساء الأحد الماضي فعاليات الدورة ال16 للمهرجان الثقافي والسياحي لباب بودير بإقليم تازة، بعد حجبه لسنتين متتاليتين و بدون الرجوع الى الأسباب الحجب (ولو أنها منطقية بالنظر للقيمة المضافة للمهرجان) أو فقرات نسخة 2014، يمكن الجزم أن الدورة تميزت كسابقاتها من حيث الارتجال و العشوائية و الضحك على الذقون و الأذواق إذ لم تشفع اللوحات الفنية التي جسدتها عدة فرق فلكلورية محلية او صدحات حناجر فرسان السربات الفناتازية او التنشيط المتسلسل للفنان المقتدر بلهيسي في حجب نواقص المهرجان و المتمثلة في غياب البنية التحتية و الخدمات الأساسية خاصة الماء الصالح للشرب حيث لا وجود لصنابير المياه مع انعدام السقايات رغم ان المنطقة تعد خزانا احتياطيا لتازةالمدينة أما المرافق الصحية فهي منعدمة مما يحثم على الزائر قضاء حاجته بالهواء الطلق الشيء الذي أثار استياء العديد من الزوار الذي لم يتجاوز عددهم الف كما يروج البعض، خلاصة القول و على حد قول أحد الزملاء الصحفيين باستتناء الفروسية لم نر في مهرجان باب بودير غير سوق أسبوعي يعجّ بالتفهات و الغبار وغيرها من مظاهر التخلف والانحطاط، ورغم ذلك يصرون على تسميته بالمهرجان !!!!