مهرجان سيدي مومن للفروسية تنطلق يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري الأنشطة الرسمية لفعاليات مهرجان أهل لغلام الربيعي للفروسية في دورتها الثانية تحت شعار «الفروسية ، إرث تاريخ وأضالة مغربية. يعد المهرجان من بين أقدم المهرجانات (المواسم) في المجال بالدار البيضاء، انطلق من بداية السيتينيات إلى غاية أواسط السبعينيات (1975)- ، ليبعث من جديد، في دورة أولى بثوب جديد ، وهذه السنة في دورة ثانية تنتظر منها الجهة المنظمة، جمعية هل لغلام للفروسية أن ستستقطب شرائح واسعة من ساكنة المنطقة والدار البيضاء والمدن المجاورة ( حوالي 500 زائر)، باعتبار البرمجة الفروسية والفنية والثقافية والاجتماعية الغنية التي تم اعتمادها في هذه الدورة، وستحتضنها الجهة الشرقية للدار البيضاء بالقرب من كل من تيط مليل وعين حرودة ، بجوار الطريق السيار، حسب ما تم تأكيده في ندوة صحافية عقدت لعرض أنشطة المهرجان الاحتفالية، والتي تتميز في دورة 2013 بمشاركة خمسة وعشرين (25) سربة بعدد يناهز 400 فارس، من أبناء منطقة سيدي مومن والأقاليم المجاورة، وهو ما يعتبر رقما قياسيا على مستوى المهرجان، هذا بالإضافة إلى أنشطة موازية من سهرات فنية موسيقية تحييها مجموعات موسيقية معروفة على الصعيد الوطني ، وورشات ثقافية وألعاب للأطفال ، ومعارض ومسابقات وترفيه وعروض فلكلورية فبعد الانطلاق الاعدادي لفعاليات المهرجان يوم الأحد 21 أبريل الذي خصص لاستقبال السربات وتعيين أماكن الإقامة واجتماع أعضاء اللجنة المنظمة والمقدمين (رؤساء السربات)... ينظم يومه الأربعاء كرنفال الفرس بمشاركة الفرق الفلكلورية و السربات ويوم غد الخميس تنطلق فعاليات التبوريدة والأمسيات الفنية ( السهر الأولى)، والجمعة متابعة تظاهرة التبوريدة مع تنظيم ندوة حول «موسم سيدي مومن: السياق التاريخي» وكذا حملة طبية لفائدة مرضي السكري ثم إحياء حفل فني، ويوم السبت، وضعت البرمجة: استمرار فعاليات التبوريدة ، وحفل تكريم بعض الشيوخ وتوزيع شواهد تقديرية وجوائز على السربات الفائزة ثم حفل فني ختامي