علم لدى السلطات المحلية اليوم الإثنين، عن حل المكتب المسير للجماعة القروية كلدمان التابعة لإقليم تازة، و ذلك بعد استصدار قرار عاملي يقضي بعزل إحدى عشر عضوا من المكتب المسير للجماعة القروية كلدمان (9 من حزب الحركة الشعبية و 2 من التقدم و الاشتراكية) من أصل 25 عضوا جماعيًا.
و استند القرار الإداري الذي امتنع رئيس الجماعة عبد اللطيف الساعيد (الصورة) تَسلمه من ممثل السلطة (القائد) للوهلة الأولى ليتسلمه على يد مفوض قضائي، على قرار قضائي لمحكمة النقض التي رفضت طلب الطعن الذي تقدم به الساعيد و عشرة من أعضاء مكتبه الجماعي بعد تأييد استئنافية تازة بتاريخ 14 أبريل 2011 للحكم الابتدائي الصادر بتاريخ 04 مارس 2010، و القاضي بشهرين حبس موقوف التنفيذ و غرامة مالية قدرها ألفين درهم مع الحرمان من الترشح لولايتين انتخابيتين متتاليتين من أجل تهمة الحصول بطريقة غير مباشرة و بواسطة الغير على أصوات ناخبين بفضل تبرعات نقذية و منافع أخرى خلال الانتخابات الجماعية 2009 لكل من (5 نواب للرئيس، و نائب الكاتب و 4 أعضاء)،
و تعود تفاصيل القضية و العزل الذي سبق لموقع 'تازاسيتي' إثارته في 18 يونيو المنصرم، إلى الانتخابات الجماعية لسنة 2009، حيث تقدم محمد بلحاج عضو بجماعة كلدمان عن حزب الأصالة و المعاصرة بشكايتين مستقلتين إلى كل من المركز القضائي للدرك الملكي و وكيل الملك لدى ابتدائية تازة، اتهم فيهما الأظناء بتهريب الأعضاء المنتخبين و حجزهم بشقتين بكل من مدينتي ازرو (جهة مكناس تافيلالت) و إيموزار الكندر (جهة فاس - بولمان) مع استمالتهم لتوقيع كمبيالات ضمانًا لتصويتهم
عادل فهمي
أرشيف - تازة..11 عضوا بالجماعة القروية كلدمان على مِحك العزل