تعمل مصالح المنطقة الأمنية لإقليم الحسيمة، حسب رئيس المنطقة الامنية بها، السيد بنصابر الغزواني (الصورة) وفق استراتيجية علمية مدروسة للتقليص من الجريمة، وأكد أنه من أولويات اهتماماته، نهج سياسة القرب وذلك بتأمين مختلف شوارع المدينة والمؤسسات التعليمية بدوريات راجلة وأخرى على متن السيارات والدراجات وغيرها، إضافة إلى محاربة الشوائب الأمنية (التشرد،التسول، استغلال القاصرين والقاصرات..) وأن الجهاز الأمني يعمل بنظام أربعة وعشرون على أربعة وعشرون ساعة في سبعة أيام للاستجابة الفورية لنداءات المواطنين، كما يعمل من أجل خلق تواصل بين المصالح الأمنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية والزج بالموطنين في غياهب السجون... وتعكس الإحصائيات الرقمية الخاصة بمكافحة الجريمة والجريمة المنظمة مجهودات المنطقة الأمنية في استتباب الأمن والسكينة للمواطنين والحد من حوادث السير ومن تدفق المهاجرين السريين على المنطقة، قصد العبور إلى الديار الأوروبية عبر ميناء الحسيمة وفي إطار محاربة الجريمة بكل أشكالها و بغية إشاعة جو من السكينة والطمأنينة وسط ساكنة مدينة الحسيمة, فقد اعتمدت مصالح الأمن الإقليمي بالحسيمة على استراتيجية عمل واضحة بدأت تعطي ثمارها من خلال العديد من القضايا التي باشرتها خلال الشهور الثمانية الأخيرة/ وتماشيا مع مبدأ سياسة القرب والتواصل, فقد ارتكز عمل العناصر الأمنية العاملة بمدينة الحسيمة على الظهور البارز والمتواصل للشرطة بالشارع العام ودلك عن طريق الانتشار العقلاني للدوريات سواء الراكبة أو الراجلة بكل الأحياء والنقط المكونة للمدينة. كما أن الحملات التطهيرية الواسعة والهادفة التي تنظمها مصالح الأمن الإقليمي بالليل والنهار كانت لها وقعا ايجابيا وارتياحا واضحا في نفسية المواطنين التي عبرت عن دلك في أكثر من مناسبة, ولعل النتائج المسطرة في الجدول أسفله لأكبر دليل على المجهودات الجبارة المبذولة من طرف المصالح الشرطية بمدينة الحسيمة. فكري ولد علي - مراسل تازا سيتي بالحسيمة