تعمل مصالح المنطقة الأمنية لإقليم الحسيمة، حسب رئيس المنطقة الأمنية بها، السيد بنصابر الغزواني وفق استراتيجية علمية مدروسة للتقليص من حدة الجريمة، وأكد أنه من أولويات اهتماماته، نهج سياسة القرب وذلك بتأمين مختلف شوارع المدينة والمؤسسات التعليمية بدوريات راجلة وأخرى على متن السيارات والدراجات وغيرها، إضافة إلى محاربة الشوائب الأمنية (التشرد،التسول، الاتجار في الممنوعات، الدعارة، استغلال القاصرين والقاصرات..) في الصورة رئيس المنطقة الأمنية للحسيمة السيد الغزواني بنصابروأضاف أن الجهاز الأمني يعمل وفق استراتيجية تتوخى العمل بنظام أربعة وعشرين على أربعة وعشرين ساعة في سبعة أيام متواصلة، للاستجابة الفورية لنداءات المواطنين، كما يعمل من أجل خلق تواصل بين المصالح الأمنية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية والزج بالمواطنين في غياهب السجون...وأعتبر السيد بنصابر الغزواني أن المفهوم الأمني اليوم يعكس الوعي بأهمية استثباب الأمن والسلام كعوامل اساسية في التنمية المستدامة، على اعتبار أن الشعور بالحماية والطمأنينة على مستوى السلامة الجسدية أو الممتلكات من شأنه أن يدفع في اتجاه وعي مجتمعي بمعنى المواطنة الحقة، وبالتالي يشجع على الاستثمار في كل المجالات القانونية، إلى جانب تكريسه للمفهوم الجديد للسلطة، وللديمقراطية وحقوق الإنسان.وأشار رئيس المنطقة الأمنية أن الإحصائيات الرقمية الخاصة بمكافحة الجريمة والجريمة المنظمة خير دليل على المجهودات المبذولة، وعلى نجاعة الاستراتيجية التي وضعتها المصالح المعنية على مستوى استتباب الأمن الذي أضحى يتمتع به المواطن، فضلا عن تراجع نسبة حوادث السير ، وتراجع تدفق المهاجرين السريين على المنطقة الذين كانوا يتخذون من ميناء الحسيمة معبرا إلى الديار الأوروبيةفكري ولدعلي/الحسيمة