هل يتراجع النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بتازة و العضو الملتحق حديثا بحزب الحركة الشعبية، خليل الصديقي، عن الترشح للإنتخابات التشريعية المزمع إجرائها في 25 نونبر الجاري؟ مانحا الفرصة لأخ رئيس الجماعة الحضرية بتازة المثير للجدل، و عضو المجلس الجهوي (عزيز كوسكوس)، لترأس لائحة حزب 'العنصر' خلال الإستحقاقات التشريعية المقبلة، بحجة التفرغ للإشتغال على الرهانات الجهوية أو المحلية (الانتخابات الجماعية)؟ سؤال يطرحه أكثر من متتبع للشأن السياسي المحلي، في ظل الهالة التي يضعها الفرع الحزبي على أسماء مرشحيه و بالضبط وصيف اللائحة من جهة، بالإظافة الى الجمود الذي يتعامل به المرشح الإعلامي 'خليل الصديقي' في إرساء معالم حملته الانتخابية التي لم يعد يفصل المواطنين عنها قهرا إلا أسبوع، بمنطقة تدخل حسب الفاعلين السياسيين بالإقيلم ضمن دوائر الموت من جهة أخرى، دون تجاهلهم للاستقالة المفاجئة ل أحمد السعيد رئيس جماعة الصميعة من حزب السنبلة و التحاقه ثالثا بلائحة الاستقلاليين.
جدير ذكره، أن خليل الصديقي، النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بتازة (التعمير) و العضو السابق بحزب التقدم و الاشتراكية، كان مصدر نقاش مجوعة من المهتمين بالحقل السياسي المحلي، بشأن موضوع انسحابه من الحزب التقدمي و التحاقه بالحركي بتنسيق مع الداهية (!) السياسية لخوض غمار الانتخابات النيابية باسم 'السنبلة'، مما جعل المهتمين يُصنفون 'الصديقي و آخرون' ضمن لائحة 'المُوظفين السياسيين' الذين ارتفع عددهم خلال هذه الأيام...