تازا سيتي نيوز: تعيش مدينة تازة منذ بداية شهر رمضان على إيقاع مسلسل الانقطاعات المتكررة للتيارالكهربائي ، اخرها صبيحة ليوم الاثنين 14 شتنبر الجاري بتازة السفلى مما استدعى توقيف جل المرافق العمومية عن العمل مع العلم ان اليوم هو بداية الاسبوع و كل الادارات تعرف اكتضاضا للسكانة من أجل قضاء مصالحها الادارية، و نخص بالذكر محكمة الاستئناف و الكلية المتعددة التخصصات التي شلت بها عملية تسجيل الطلبة الجدد للارتباط التسجيل بالضوء المنقطع عن الحواسيب، ناهيك عن الاحياء المجاورة. بالرغم كون الطقس كان عاديا اللهم بعض الأمطار الخفيفة التي يمكن أن يكون قد اتخذها المكتب الوطني للكهرباء كعادته مطية لتبرير سلوكاته وهذا ليس بجديد للإشارة فقد تم تسجيل لأزيد من سنة انقطاعات متتاليا وعلى فترات ، حيث كان يذهب التيار الكهربائي في المنازل ويعود بعد ثواني أو دقائق الشيئ الذي تسبب في سخط وتذمر الساكنة على هذا الحدث جراء ضياع وتلف (مجموعة من ممتلكاتهم من التجهيزات الالكترونية ( وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المكتب الوطني للكهرباء بتازة بمثل هذه السلوكات حيث أنه في السنة الماضية سجلت خسائر كبيرة في التجهيزات الالكترونية بحي الشهداء و الشفاء نتيجة هذه الانقطاعات المفاجئة . مشكل آخر له ارتباط بالموضوع يتمثل في كون مرفق الانارة العمومية بالمدينة يعرف اختلالات كثيرة، فهناك بعض المصابيح التي تعرضت للتلف في الشوارع الرئيسية والأحياء الهامشية، دون أن يتم تعويضها بأخرى صالحة للإضاءة القوية، كما أن المصابيح التي تأثث هذه الأعمدة الكهربائية في الأحياء والساحات العمومية والشوارع الرئيسية تتميز بإنارة ضعيفة جدا وكأن شبح الظلام هو مصير هذه المدينة ، أمام هذا الوضع فإننا نسجل حالات التدهور المتواصل التي تطال وضعية هذا المرفق والمثمثلة أساسا في هذه الانقطاعات المفاجئة والغير المبررة التي تستهدف المستهلك الذي يؤدي فاتورة كهرباء مرتفعة على رأس كل شهر وفاتورة إصلاح التجهيزات الالكترونية التي يتسبب في إتلافها المكتب الوطني للكهرباء و الذي لايكلف نفسه بايداع اشعار بالأماكن العمومية ليخبر فيه المواطنيين عن انقطاع مفاجئ للكهرباء أو تقديم إعتذار أو تعويض المواطنيين على ممتلكاتهم ا الالكترونية التي خسروها جراء هذه الانقطاعات المتكررة كما ذكرت سالفا ماحدث بحي الشهداء خلال شهر رمضان، كما نسجل أيضا حجم الاختلالات التي تشهدها شبكات الإنارة العمومية، سواء في توزيع الإضاءة، أو صيانة أعطابها المتكررة، أو المزمنة في واقع الأمر..!!