في حدود الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس 28 أبريل، فكت مجموعة المجازين المعطلين بتازة اعتصامها الإنذاري الممتد ل 12 ساعة من الإضراب عن الطعام المرفوق بمسيرات ووقفات احتجاجية شملت كل من عمالة إقليم و مقر المجلس البلدي بتازة، و المكوث بساحة الاستقلال ابتداءا من الظهيرة. قبل ذلك، أفاد المتحدث الرسمي باسم المجموعة 'قشمار' لموقع 'تازاسيتي' كون "المحطة النضالية لهذا اليوم، لم تسلم من استفزازت و شتائم تعرضت لها المجموعة خلال اعتصامها بباب عمالة تازة على يد بعض رجال القوات المساعدة" كما أشار كون "ممثلو المجموعة مستعدون للحوار المسؤول شريطة احترام جميع أعضاء المكتب و ابتعاد بعض المسؤولين عن سياسة فَرق تَسُد".
و عن البرنامج النضالي، أشار "كون الاضراب عن الطعام لمدة 12 ساعة و خوض المجموعة لمسيرات ووقفات عرجت على كل من عمالة تازة (ساعتين) و المرور على مقر المجلس الجماعي (نصف ساعة) و المكوت لثمان ساعات بساحة الاستقلال، يشكل آخر محطة قبل الفاتح من ماي، إذ من المنتظر ان تنزل المجموعة إلى الشارع خلال الاحتفال العمالي، حينها سيتم الإعلان عن البرنامج النضالي المستقبلي و التصعيدي لما بعد فاتح ماي".
جدير بالذكر، كون سبعة من أعضاء مجموعة المجازين المعطلين بإقليمتازة تعرضوا لجروح و رضوض متفاوتة نتيجة تدخل لرائد 'كمندار' القوات المساعدة في حقهم بعد محاولتهم اقتحام باب عمالة الإقليم، و هو ما اعتبره المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع تازة " سلوكا ساديا ينم عن عقلية مخزنية بائدة لا زالت تحن إلى ما قبل 9 مارس أو أنها متكلسة غير قادرة على مجاراة التحولات"، مشيرا أن " السلوك الكومي للرائد الكمندار ليس الأول أو الأخير... فهو معروف بفنطزيته".