زوارنا الأعزاء، لا ندري إن كنتم تعلمون كوننا أول موقع إلكتروني إخباري بإقليم تازة،أم لا؟ و كون هذه الميزة جعلتنا محط احترام و تقدير من الزملاء و المتعاونين معنا وطنيا و دوليا، كما وضعتنا أحيانا محط انتقاد متنافر الاتجاه و متنافض المصدر وبدون أسباب تذكر مجرد غيرة وحسد في غير محله، و لقلة حيلتنا سقطنا في البدايات في شرك ردة الفعل، ما كان ليرتكبها أب ضد أبنائه، لكن نحمد الله لتدخل ذوي الفطرة السليمة لطي الصفحة، و منذ ذلك الوقت اعتبرنا كون "ما حدث لم يكن سوى أمر ساقط و ثانوي" على حد قول دغول، و قطعنا على أنفسنا عدم تكرار مثل هذه الهفوات، و عدم مجاراة متاهات الصغار احتراما لشريحة عريضة من قراء الموقع من رجالات الدولة، البرلمانيون، المنتخبون، الأساتذة الجامعيون و التربويون، السياسيون، النقابيون، الموظفون و المعطلون....، و على ذكر كل هؤلاء نصدقكم القول أننا محط اهتمام أزيد من 4000 زائر يوميا و مصدر معلومة و خبر لعدد من الجرائد الجهوية و الوطنية دون المواقع الإليكترونية الصديقة يوميا و أسبوعيا. لكن، ما كان لهذا النجاح أن يتحقق، دون الاشتغال بهيئة تحرير تضم صُحفيين مشهود لهم بنزاهتهم و مهنيتهم و دفاعهم عن القيم الكونية ووقوفهم في وجه كل الأصوليات و انفتاحهم على جميع الحضارات و التقاليد و الأعراف، و التزامهم بسياسة تحريرية واضحة لا لبس فيها، أساسها التحري و الجدية المصحوبة بالهدوء و ضبط النفس حتى نحافظ على مصداقية ورمزية الموقع التي لم تكتسب من فراغ، بقدر ما استمدت و ترعرعت من احترامنا لأخلاقيات مهنة الصحافة و النشر كما هو متعارف عليها وطنيا و دوليا، و صدق هيئة تحريرنا التي لم تدع يوما أنها ستكون لسان ساكنة تازة كافة، لكنها تعهدت أنها ستنحاز إلى القيم التي تؤمن بها و إن تضادت مع قيم الاكثرية من أجل نقل و نشر الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة و بموضوعية لا يشكك فيها إلا جاحد أو جاهل. و حتى نحافظ على رمزية هذا الموقع الذي أصبح لكم فيه أكثر من مالكيه، و حتى لا نُتهم بكوننا خلفنا العهد و عدنا للقسوة على من هم أصغر منا حجما و الذين لا سبيل لهم للنمو إلا في ظلنا، نستسمحكم لنضعكم في منزلة الحكم في هذه النازلة، التي قد تكشف لكم جزءا بسيطا مما نعيشه يوميا مع بعض أصحاب المواقع الحديثة العهد، التي يتوهم القائمون عليها أننا لا ننتبه لهم عند سرقة أخبارنا، مقالاتنا، وصورنا، و إعادة نشرها دون الإشارة إلى مصدرها الذي لا يعدو أن يكون إلا "تازاسيتي" و هو ما يعتبر في نظرنا سلوك غير مهني، - و لانعني بالمهنية بطاقة صحفية مهنية كما يفهم بعض الجهلاء- و لا يحترم أدبيات الإقتباس و إعادة نشر إنتاجات الغير حرفيا، سبيلهم في ذلك سرقة حقوق الملكية الفكرية و ضرب الأمانة الادبية. التي نعتقد، أنها لا تتوفر أبدا في مالك أحد المواقع التي تبث من تازة، إذ يُصر على التمادى في سلوكه الشائن رغم تحديرنا المسبق له، و تاكيدنا على ضرورة ذكر المصدر سواءا في حالة إعادة نشر موادنا او مواد الغير، كما لم نبخل عليه بالنصيحة و أشرنا بلطف أنه لا وجود لوكالة إخبارية بالمغرب اسمها "وكالة المغرب الكبير" بل هناك فقط "وكالة المغرب العربي للأنباء" و حذرناه من المشاكل المترتبة عن توظيف الصور دون مراعاة تمثلاتها أو محاولة محاكتها بوقائع لاعلاقة لها بمضمون الخبر، و أكدنا له عن ضرورة إرفاق الخبر بصور محط اتفاقية مشاع إبداعي Creative Commons، و لأننا نؤمن بالتعددية اقترحنا عليه الاستفسار "و من خاب من استشار" و ذلك من أجل تأهيل معارفه لتدارك نواقصه لأننا نعلم مسبقا أنه سيرتكب أخطاءا و سنسفسر في شأنها، يكفي فقط التلفظ بالنشر الإليكتروني في تازة ليأتيك الجواب مباشرة هل بصفحات "تازاسيتي"؟. لكن و كاننا تحدثنا مع أهل الكهف، و سنقتصر بالاستدلال هذه المرة ببيان صادر عن الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة، توصل الموقع بنسخة الكترونية منه (الصورة 1) بتاريخ 07 فبراير الجاري على الساعة 15و51 دقيقة أرسله لنا كاتب الاتحاد المحلي من بريده الشخصي، و عليه تمت إعادة صياغته في قالب إخباري (الصورة3) و نشره على الساعة 16و30 دقيقة من نفس اليوم، كما توصلنا بنسخة ورقية للأرشفة على الساعة 18 مساءا (الصورة2)، لكن الغريب ان يتم نشر نفس الخبر بعد 24 ساعة (الصورة4) على صدر الموقع المُقرصن لإنتاجات الغير، تحت نفس العنوان، الصيغة، التفقير، و الصورة ...بالنقطة و الفاصلة ...(قارن الصورة 3 و 4)، و هو ما يستبعد توصله أساسا بنسخة من ذات البيان الذي يدعي أن جريدته توصلت به. ماذا سنقول، من جانبنا نتأسف لهذه الممارسات الناتجة عن عدم الإلمام و الدراية بأساسيات الصحافة بنوعيها، و نترك لكم الحُكم، علما أن المشرف على الموقع له من مثل هذه السوابق و التوابع ما يستحي له الجبين، يكفي فقط التدقيق في عناوين أخباره و رقنها على محرك البحث "جوجل" و ستلاحظون أنها منشورة سلفا على مواقع أخرى من الناظور، الحسيمة، تاونات، وجدة...و بطبيعة الحال من تازة و بالضبط من "تازاسيتي" دون الإشارة إلى المصدر أو محاولة تغيير الصياغة طبقا لأخلاقيات المهنة و أدابياتها، لكن نستفهم ماذا كان سيخسر صاحب الموقع إن أشار إلى المصدر؟ [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4d5c6fd2c557f.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4d5c6fd2ce11c.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4d5c7135237ce.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4d5c7135243c4.jpg[/IMG]