خاضت المكاتب الإقليمية لأربع نقابات تعليمية بتازة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم تنديدا لما أشارت إليه من خلال الشعارات المرددة من طرف المشاركين بالوقفة بالخروقات والإختلالات التعليمية التي يشهدها تدبير الشأن التعليمي بتازة، إضافة لاستنكارها لما أسمته بسياسة التسويف والمماطلة التي أصبحت كقاعدة مستشرية في دواليب المصالح النيابية، و هو ما أشرت إليه سابقا كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) و (ك.د.ش) في فترة سابقة آخرها ( 03 يناير 2011). في هذا السياق أشار بعض المشاركون ممن التقتهم يومية تازاسيتي الإليكترونية في إطار تغطيتها للوقفة كون مسؤولي بعض المصالح النيابة الإقليمية بتازة، يناورون من أجل ربح وقت إضافي في زمن لا يساير إيقاع البرنامج الإستعجالي الذي دخل مراحل الأجرأة والتفعيل، و بكفاءات ليس بمقدورها معالجة القضايا المطروحة والآنية، و بالتالي أصصبحت النيابة رهينة عدة قرارات تنتظر الفتوى المناسبة وعلى المقاس كما هو الحال بالنسبة لمنصب التربية الإسلامية بمركز تكوين المعلمين بتازة العليا، خروقات الحركة الوطنية التي شابتها اختلالات مازالت تداعياتها تؤجج الإحتجاجات.