كما كان منتظرا لم يخرج التعليم بتازة خلال الموسم الدراسي الحالي من عنق الزجاجة، إضرابات بالجملة...، تعثرات في مسيرة المخطط الاستعجالي...، تنامي السلوك الاحتجاجي من الأستاذ إلى المفتش مرورا بأطر التوجيه والتخطيط التربوي ...كلها مؤشرات تدل عن وجود اختلالات في منظومة التعليمية و التدبيرية بتازة، إلم نقل بجهة تازة تاونات الحسيمة كرسيف. من هذا المنطلق نظم المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) وقفة احتجاجية انذارية لمدة ساعة كما كان منتظرا أمام مقر النيابة الإقليمية للتعليم بتازة، صبيحة اليوم الاثنين المقبل 27 شتنبر 2010 من الساعة 10.30 إلى 11.30صباحا استجابة لقرارته المتخذة في دورته الاستثنائية المنعقدة يوم الأحد 19 شتنبر 2010. و تعود أسباب الوقفة، حسب نص البلاغ الذي توصلت صحيفة “الأستاذ” بنسخة منه في فترة سابقة لتسجيل المجلس الإقليمي، لمجموعة من الاختلالات والتواطؤات متعددة المصادر، و المرتبطة بالدخول المدرسي، حيث طالب بإلغاء جميع الانتقالات المزورة المعلنة في الحركة الوطنية وما نتج عنها من ضرب لمبدأ الاستحقاق ومحاسبة كل المتلاعبين بحقوق الشغيلة التعليمية، التراجع عن نتائج عملية الترشيد وإعادة الانتشار التي أقرتها النيابة دون استشارة ممثلي الشغيلة، اعتماد الاستقرار الاجتماعي والمهني والقرب في تدبير هذه العملية، تخصيص مناصب بالوسط الحضري للتباري وفق الاستحقاق، اعتبارا للشروط الموضوعية التي أفرزتها البنية التربوية بمدينة تازة، التسوية الفورية لكل الملفات الفئوية العالقة والمطروحة( تغيير الإطار – الملحقون – التقنيون – الأعوان....)، و مأسسة العلاقة التشاركية وتحديد جدولة زمنية وموضوعاتية لكل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي وتدبير قضايا ومشاكل الشغيلة. يشار أنه من المنتظر أن يصدر المجلس الإقليمي بيانه الذي سيعكس مواقفه من الدخول المدرسي وقرارته التي ستفرضها طبيعة المرحلة بعد استكمال تجميع المعطيات وتحليلها حسب ما جاء في نفس البلاغ. عادل فهمي تازاسيتي