دخول مدرسي على إيقاع الإحتجاجات هذا ما سبق لنا التنبؤ به أواخر الموسم الماضي إذ طفت على السطح مجوعة من الحقائق تؤكد بالملموس أن الدخول المدرسي الحالي سيكون عاصفيا نتيجة إختلالات وارتجالية كبيرة في تدبير الشأن التعليمي محليا وجهويا والذي يعرف تنزيل البرنامج الإستعجالي حيث لم تتم تسوية وضعية التعويضات التي مازالت معلقة بين النيابة والأكاديمية منها تعويضات الأساتذة والمفتشين الذين قاطعوا إجتماعا مع النائب الإقليمي التي كان مقررا لها يومه الجمعة 17/09/2010 بالمركز التربوي الجهوي بتازة مطالبين بصرف مستحقاتهم المادية عن التنقل والتكوينات التي لم يتوصلوا بها بعد حسب مصادر منهم أسوة بنيابات الجهة أمام الصمت المريب للأكاديمية بالحسيمة وهو ما سبق أن أثير خلال إجتماعات سابقة بالحسيمة ونظمت وقفة إحتجاجية أثناء انعقاد المجلس الإداري بها كما قرروا الدخول في أشكال إحتجاجية أخرى منها نقل إحتجاجهم إلى الرباط مستقبلا والمطالبة بمقابلة السيد الوزير اخشيشن كما قاطع جهاز التوجيه والتخطيط إجتماعه مع النائب وطالبت بإشراكها في الاجتماعات التي تعقدها النيابة والإسراع بصرف التعويضات عن التنقل والتأطير برسم2009و2010 دون تمييز مع تخصيص تعويض جزافي سنوي أسوة بباقي النيابات مقابل الأعباء والمهام التي يقومون بها خارج أوقات العمل الرسمية كما نفذت النقابات الخمس أكثر تمثيلية بالنيابة احتجاجا على عدم التزام النيابة بمواعيد الإجتماعات واتخاذها لقرارات انفرادية مع عدم احترامها لمضامين محاضر اللجنة المشتركة عدم حضور ممثلي المصالح النيابية المعنية في اجتماعات اللجن المشتركة مع إلغاء كل القرارات الإنفرادية التي تهم عمل الجنة : التكاليف وحملوه مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا .الآباء وأولياء تلاميذ مدرسة بني مرين هم الآخرون احتجوا على نيابة التعليم بتازة من خلال وقفة احتجاجية ساهم فيها فعاليات حقوقية وجمعوية ونقابية تنديدا بإلغاء مادة الفرنسية وتعويضها بمواد ذات طابع التعيلم الأصيل دون إستشارة مع أولياء وآباء التلاميذ! من هنا يتأكد أن تازة مازالت حلقة مفقودة في تدبير المنظومة التربوية وفي تنزيل البرنامج الإستعجالي الذي مازال ينتظر ضخ دماء جديدة به بإمكانها إخراجه من حالة اعقلها وتوكل ! خليل بورمطان مراسل صحيفة الأستاذ من تازة