إذا كانت الفدش سباقة إلى الإحتجاج وبعدها الكدش بشهر الغضب والإحتجاج اليومي بنيابة تازة خاضت النقابات التعليمية الأخرى وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم، وبذلك فالنقابات بكل تلاونها اصطفت للتنديد بالخروقات والإختلالات التعليمية الكبيرة التي يشهدها تدبير الشأن التعليمي محليا نتيجة سياسات التسويف والمماطلة التي أصبحت قاعدة مستشرية في دواليب المصالح النيابية التي مازال مسؤولها يناورون من أجل ربح الوقت في زمن مؤقت، إذ جلهم مكلفون بمهام تدبير مصالح تفوق حنكتهم وقدرتهم في معالجة القضايا المطروحة والآنية من أجل مسايرة إيقاع البرنامج الإستعجالي، الذي دخل مراحل الأجرأة والتفعيل لذلك تجد مراحل اتخاذ القرارات تنتظر الفتوى أو بمصطلح آخر التخريجة المناسبة وعلى المقاس كما هو الحال بالنسبة لمنصب التربية الإسلامية بمركز تكوين المعلمين بتازة العليا، والترايبة أو خروقات الحركة الوطنية التي شابتها اختلالات مازالت تداعياتها تؤجج الإحتجاجات ......ا