رغم ربط الاتصال المتكرر من بعض ساكنة شارع الحسن الثاني المعروف (بين الجرادي) بمصالح المختصة بصيانة المصابيح المتلفة بالإنارة العمومية منذ ما يزيد عن الشهر، إلا أن هذا الاخير لا زال تحت الظلام الدامس على طول الشارع. و ما أثار تساؤلات العديد منهم، هو كون أحد المستشاريين الجماعيين و البرلمانيين و كذا بعض المنتسبين للجهاز القضائي يقطنون في نفس الشارع، الذي لا يعاني الظلام الدامس فحسب! بل يعاني من عدة آفات أخرى، كاستوطان بعض أطفال الشوارع بإحدى القطع الأرضية المتواجد على ناصية الشارع و تنامي تجارة بيع البنزين المهرب بموقف السيارات المقابل لعمارة البرلماني المستشار.