بعد مجموعة من السرقات المتعددة المماثلة بتراب الإقليم والتي همت قطعان الأغنام والأبقار، تعود عصابة « الفراقشية» إلى الواجهة من جديد وتقوم في نفس الآن بزرع الرعب في نفوس الكسابين عامة الذين ضاقوا ذرعا من الهجمات المتتالية لهذه العصابات الملثمة التي تظهر وتختفي بين الحين والآخر، كما تتفنن في تنفيذ عملياتها ببرودة دم وبطرق احترافية وغالبا ما تكون في جنح الظلام ، ففي صبيحة يوم السبت الماضي 17/07/2010 وفي تمام الساعة الرابعة صباحا تقريبا، هاجمت عصابة « الفراقشية « أحد الإسطبلات بدوار أولاد سيدي شنان الشرقيين، ومن أجل تنفيذ خطتها بإحكام، قامت العصابة بتكبيل الحارس الذي كان وقتها غارقا في نومه في سطح الإسطبل، وبعد الانتهاء ، قامت بسرقة واقتياد 5 رؤوس من الأبقار نحو المجهول مستعينة في ذلك بشاحنة لنقل المسروق. وفي نفس اليوم قامت الجهة المتضررة بإخبار رجال الدرك، كما قامت نفس الجهة أيضا بإخبار الشرطة القضائية التي انتقلت إلى عين المكان وقامت ببعض التحريات وأخذ بعض البصمات، وذلك قصد الاهتداء إلى منفذي هذه السرقات الذين روعوا الإقليم بأكمله وزرعوا الرعب والخوف في نفوس الكسابين الذين يتكبدون خسائر مالية في هذا الإطار. مسبح يفتح ويغلق أبوابه في وجه العموم ! بعد طول انتظار دام قرابة عقد من الزمن ، أفرج أخيرا عن المسبح البلدى الذي ، في ظل ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة ... ويذكر أن الافتتاح خصص له حفل كبير بحضور أسماء فنية ورياضية معروفة وأخرى طواها النسيان بعد طول الغياب وكأن المدينة بحجم الفقيه بن صالح لا تتوفر على وجوه رياضية كبيرة وطاقات إبداعية ...، إلا أن المهم في ذلك كله هو إثارة الانتباه وتمرير المشروع بالقوة في التلفزة! إن المدينة ، كما يعرف الجميع ونظرا لخاصيتها المعروفة ، بحاجة إلى التشجير والعناية بالمساحات الخضراء في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة وذلك باستغلال المناطق العارية قصد تخفيف الضغط عن شارع الحسن الثاني، وهنا نتساءل عن مصير الأشجار والكراسي التي اختفت من الرصيف المحاذي للمستوصف الحضري، مع العلم أن هذه الأخيرة موجودة في التصميم والنموذج التمهيدي للمشروع (MAQUETTE ) . إن المدينة بحاجة أيضا إلى ترصيف قارعات الطرق وبخاصة شارع علال بن عبد الله نموذجا، فمن العيب أن يبقى مدخل المدينة أو بالأحرى إقليم الفقيه بن صالح بهذه البشاعة التي هي عليه الآن، إن المدينة بحاجة إلى تقوية الإنارة العمومية مع مراقبتها بين الحين والآخر مع تفادي حالات الأعطاب التي تصيب الأعمدة الكهربائية كما حدث ذلك أخيرا بشارع علال بن عبد الله، حيث ظلت الأعمدة المذكورة معطلة، وبقي الشارع في ظلام دامس طيلة أسبوع بكامله ولا من حرك الساكن ؟ لكن الغريب في أصل هذه الحكاية العجيبة أن المسبح البلدي وبعد البهرجة أغلقت أبوابه من جديد في وجه العموم لأسباب لا يعرفها إلا العارفون بخبايا الأمور. فهل يعقل ، أن يفتتح مشروع معين كحال المسبح البلدي هنا الذي بدا خاليا من الأشجار التي قد تزيده جمالا ورونقا أكثر، ، لكن سرعان ما يغلق أبوابه في وجه الأطفال والشباب بعامة أمام ذهول وحيرة من الجميع ؟
معاناة ساكنة المدينة مع نفايات الحليب مازالت معضلة نفايات معمل الحليب تلقي بظلالها بإقليم الفقيه بن صالح؛ فرغم النداءات المتكررة للسكان المجاورين للمعمل، وكذا نقل هذا الإشكال/الظاهرة عبر وسائل العلام المرئية والمكتوبة، بل وطرحها كنقطة في قبة البرلمان، مازال الوضع على ماهو عليه، والذي يزداد تفاقما خلال كل صيف، حيث تنبعث من بعض المصارف الموجودة هناك روائح كريهة تزكم أنوف الساكنة، كما تصاحبها ظهور حشرات مضرة لصحة الإنسان . أمام هذا الوضع البيئي الخطير، تطالب الساكنة مجددا الجهات الوصية، بالعمل على إيجاد حلول آنية لهذه الظاهرة التي امتدت آثارها إلى أحياء أخرى مجاورة. م . محمادي