تازا سيتي: ترأس وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، أمس الجمعة 05 نونبر 2010، حفل تنصيب رئيس وسبعة من أعضاء المجلس العلمي المحلي لكرسيف، و ذلك بحضور عامل الإقليم السيد عثمان سوالي، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى السيد "محمد يسف" ورؤساء المجالس الجماعية والاقليمية، وعدد من الدعاة والمرشدات و الخطباء، وشخصيات أخرى. وخلال حفلات التنصيب هذه، أبرز السيد أحمد التوفيق الإطار الذي تصب فيه عملية توسيع خريطة المجالس العلمية، المتمثل في تقريب التأطير الديني من المواطنين عبر إحداث مجالس علمية محلية في جميع العمالات والأقاليم، بهدف الحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال، وحماية هذه التعاليم من كل أشكال البدع والغلو، حفاظا على الأمن الروحي للأمة. وأكد الوزير أن دور العلماء داخل هذه المؤسسات وخارجها يتجسد في الدفاع عن العقيدة الأشعرية القائمة على التسامح، والالتزام بالمذهب المالكي، الذي ارتضاه المغاربة لهم منذ القديم، وهو مذهب قائم على مراعاة المصلحة المسترسلة. كما ذكر الوزير بأن المجالس العلمية تشكل البوابة القانونية للعمل الديني المنظم، الهادف إلى المساهمة الإيجابية في إعادة هيكلة الحقل الديني بالمغرب، من خلال برامج عملية موجهة لإعادة الاعتبار للمساجد وإحياء دورها الإشعاعي في مجال التربية الدينية والعقدية، وتأهيل الأئمة والقيمين الدينيين للرقي بمستواهم المعرفي والفكري، فضلا عن انخراط هذه المؤسسات في عمليات التكوين ومحو الأمية. و ذكر كذللك، السيد التوفيق أنه، تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية، سيتم تنصيب 13 مجلسا علميا محليا بالعمالات الجديدة التي أحدثت مؤخرا، وذلك بهدف الاستجابة للاحتياجات الروحية للمواطنين. ------- عادل فهمي [COLOR=red]تصريح السيد وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية[/COLOR] [flash=http://www.youtube.com/v/IAcr61YfCAE]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]