أهم ما أثار الانتباه خلال الدورة العادية التي عقدها المجلس البلدي لمدينة تازة صبيحة اليوم الخميس 28 أكتوبر 2010، هو انسحاب فريق المعارضة قبل افتتاحها (الدورة)، و ذلك في سابقة من نوعها خلال المجلس الحالي، و حسب بيان صادر عن فريق التجمع الوطني للاحرار بالمجلس البلدي لتازة، انفردت يومية "تازا سيتي" الإليكترونية في نشره و الكشف عن مضامينه. مضامين، صنفت حسب البيان في كونها مثبطات للتنمية بالمدينة في ظل استمرار المجلس الجماعي الحالي الذي يعاني من عدة اختلالات تؤثر على السير العادي لمصالح المواطنين ومنها -حسب البيان- تغيبات الرئيس بحكم انشغالاته بقضاياه الشخصية وخاصة ما يتعلق منها بالمتابعة القضائية المتعلقة بملف الفساد الانتخابي الذي يعود إلى سنة 2006 وما أحدثته من ارتباك وجمود في انجاز البرامج والمشاريع التي يبرمجها المجلس، و عليه أعلن فريق المعارضة بالمجلس البلدي لتازة للرأي العام المحلي والوطني، كونه : 1- يلتمس من الوزارة الوصية التدخل لإيجاد حل لهده المشاكل في انتظار القرار القضائي الجاري بالمجلس الأعلى للقضاء. 2- يعلن تجميده لأنشطته داخل المجلس الجماعي إلى حين توفر الشروط المناسبة لمواصلة الاشتغال. 3- يعلن انسحابه من دورة أكتوبر 2010 إلى حين الحسم النهائي في الملف الجاري أمام المجلس الأعلى للقضاء والمتابع فيه حميد كوسكوس رئيس المجلس الجماعي لتازة بتهمة الفساد الانتخابي مند سنة 2006 والمدان فيه بسنة حبسية غير نافدة و حرمانه من التصويت لسنتين مع الحرمان من الترشح لدورتين و 50000 درهم كغرامة. 4- يعلن استعداده للتعاون مع سلطات الوصاية لحل المشاكل التي تعاني منها الساكنة التي انتخبتهم إلى حين توفر الشروط الموضوعية لمواصلة الاشتغال في حظيرة المجلس الجماعي. 5- يؤكد على ارتباطهم الوثيق بمنتخبيهم والتواصل الدائم معهم للوقوف على معاناتهم ومشاكلهم. نقط و أخرى سطرت في نص البيان كشفت عكس ما حاولت تداوله بعض الجهات الإعلامية بالإقليم بخصوص انسحاب فريق المعارضة من الدورة رغم حضورها لأشغالها، أمام استغراب بعض الفعاليات و ذلك في خضم مقاطعة جل مراسلي الصحافة الوطنية و الجهوية الورقية و الإلكترونية لدورة أكتوبر 2010. -------