تازا سيتي: تعتبر الطريق الإقليمية الرابطة بين إقليم تاونات وإقليمتازة عبر جماعات عين عائشة وعين معطوف بإقليم تاونات وابرارحة وبني فراسن واولاد ازباير ثم واد امليل بإقليمتازة من أهم الطرق واقصرها مسافة بين هذين الإقليمين . لكن المسئولين بوزارة التجهيز بالإقليمين لم يعيروها اهتماما إلا بعد تولي السيد احمد الميداوي- ابن جماعة عين معطوف – منصب وزير الداخلية ، حيث هرع بعض المسئولين بتازة وتاونات إلى التشمير عن ساعدهم لإبراز غيرتهم على المنطقة وفك العزلة عنها ، وهكذا أنجزت في تاونات ثلاث طرق الرابطة بين عين معطوف من جهة وعين مديونة وعين عائشة وراس الواد من جهة أخرى في حين تمت بتازة وعلى عجل تقوية الطريق الرابطة بين واد امليل وبني فراسن. وبقيت اقل من 10 كيلومترات بين بني فراسن وعين معطوف لم يسعفها الحظ في الانجاز لأنها تزامنت مع إقالة السيد الميداوي من منصبه. و عليه بقي الحال على ما هو عليه حتى أواسط سنة 2009 حيث بدأت الأشغال في هذه العشر كيلومترات، التي سيستفيد منها المئات من الدواوير بابرارحة وكاف الغار وامسيلة والجوزات وتايناست وبني فراسن إضافة لإقليم تاونات وليس فقط 15 دوار كما جاء في البطاقة التقنية للمشروع ،والتي لازالت تراوح مكانها رغم أنها بين نهرين يحتويان على جل مواد البناء ، لكن الأغرب في الأمر هو أن هذه الطريق التي بدا يلوح في الأفق إتمام بنائها لم يشرع بعد في بناء القنطرتين على واد يناون والعزابة ، مما يجعلها بعد الانجاز طريقا غير صالحة للاستعمال ستضاف إلى المنشات المضحكة التي تزخر بها بلادنا في كل مكان. فهل يتدخل السيد عامل إقليم لدى وزارة التجهيز لإيجاد حل لبناء القنطرتين حتى تصبح هذه الطريق صالحة للاستعمال؟ خصوصا إذا علمنا أن الأشغال جارية بشكل جدي لبناء الطريق الإقليمية 5404 الرابطة بين كاف الغار و الطريق 5320 . -------