خلفت التساقطات المطرية الغزيرة على مدينة تازة ونواحيها، مساء أول أمس الخميس، أضرارا بليغة، خاصة على المحاور الطرقية، التي تربط مركز المدينة بالقرى المجاورة. وأصبحت منطقة أحد ولاد زباير، غرب مدينة تازة على بعد 45 كلم، وهي تضم أكثر من 20 ألف نسمة، موزعة إلى مجموعة من الدواوير، تعيش عزلة تامة، نتيجة هذه الفيضانات. وحسب مصادر مطلعة، تعرضت جل القناطر والطرق، التي تربط المنطقة بالعالم الخارجي مدمرة كالطريق الرابطة بين بني فراسن وجماعة الربع الفوقي، ما خلف لدى سكان المنطقة أضرارا مادية ونفسية بليغة. وأضافت المصادر أن القنطرة الرابطة بين مركز أحد أولاد ازباير وجماعة بني لنت، بأولاد الشريف، التي تعتبر حلقة الوصل الوحيدة بين المركز ودواويره الموجودة بالخط الطرقي ذاته، عرفت تشققات، وأن المياه ابتلعت المحاور الطرقية، والمحاصيل الزراعية المحاذية. وأوضح أحد السكان أن القنطرة الرابطة بين مركز أولاد ازباير ومركز واد أمليل لم تسلم من الأضرار، مضيفا أن الطريق الرابطة بين مركز أولاد ازباير ومركز بني فراسن توجد في حالة كارثية، نتيجة تحطم جل القناطر الرابطة بين هذين المركزين. وأدت التساقطات المطرية الكثيفة إلى عزل قسم كبير من سكان إقليمتازة ، لأن جل المرافق العمومية والصحية، التي يحتاجونها، توجد في المدار الحضري.