جرى يوم أمس الجمعة، دفن جثة شاب مغربي آخر لا يتعدى عمره 22 سنة، ينحدر من مراكش وكان يقيم بتطوان، بعدما لقي حتفه غرقا يوم الخميس خلال محاولة للوصول إلى سبتة عن طريق السباحة. إعلان وكان الضحية قد أبحر رفقة زميل له في ليلة الخميس من ساحل الفنيدق بهدف الوصول إلى سبتة، إلا أنه فارق الحياة غرقا بعدما خارت قواه، في حين نجا زميله بصعوبة بعدما أنقذته فرق الإغاثة الإسبانية بسبتة. وتم دفن جثة الضحية في المقبرة الإسلامية لمدينة سبتة، التي استقبلت في الأسابيع الأخيرة عدد من جثث الشباب المغاربة الذين راحوا ضحية محاولة الوصول إلى سبتة سباحة. إعلان ويتم دفن جثث المهاجرين المغاربة في مقبرة سبتة، بالنظر إلى الحدود المغلقة في معبر تراخال، حيث لا تستطيع الأسر القيام بإجراءات نقل جثث أبنائها في ظل الإغلاق المرتبط بتداعيات فيروس كورونا المستجد.