عبرت مصادرمن داخل شبيبة حزب الإستقلال بسوس ماسة، عن قلقها بخصوص المساعي التي يقوم بها عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي للحزب من خلال عزمه عقد مفاوضات حثيثة مع العديد من الأسماء المستقلة من العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، بغية استقطابها لهياكل حزبه بعدد من الجماعات الترابية دون أي استشارة لقواعده الحزبية والتنظيمات الموازية. إعلان وتخوف مناضلو الحزب من أن تكون الإستقطابات الجديدة بمثابة نقطة خلاف مع اختيارات المنسق الجهوي للحزب الذي يحضى بشعبية كبيرة لدى شبيبة حزب الميزان، خصوصا بعد التحاق مستقلين عن العدالة والتنمية وعزم الحزب إستقبال البرلماني خالد الشناق عن إقليم إنزكان أيت ملول المستقيل من التجمع الوطني للأحرار متسائلين في نفس الوقت عن الهذف من إستقطاب منشقين من تنظيمات حزبية منافسة للميزان في الوقت الذي يمتلك فيه الحزب إقليميا وجهويا قيادات شابة قادرة على خوض غمارالإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بنفس إستقلالي حر. وشددت نفس المصادر على ضرورة إعادة النظر في استقطاب المنشقين من تياراتهم المعلومة وتحويل حزب الإستقلال إلى ملحقة للبيجيدي والأحرار، درءا لأي صراع داخلي يمكن أن يكون سببا في انسحاب جماعي لمناضلي ومناضلات الحزب قبيل الإستحقاقات القادمة –حسب تعبير نفس المصادر-.