سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات مجلس جهة سوس تكشف عن تصدعات محتملة داخل أحزاب الاستقلال و الأحرار، و شوشرة و تشويش في العملية بعد رفض المنسقين الجهويين للحزبين ترشيح أعضاء من الحزبين لمنصب نائب رئيس الجهة.
كشفت انتخابات المجلس الجهوي سوس ماسة درعة، التي انعقدت اليوم الجمعة عن تصدعات محتملة داخل حزبي الاستقلال و الأحرار. مناسبة هذا الكلام، انشقاق مستشاري الحزبين بخصوص التوافق على تقديم مرشح واحد باسم الحزب للنيابة الثانية لرئيس الجهة. هذا، فمباشرة بعد تقديم المستشار البرلماني عن حزب الميزان محمد يرعاه السباعي لترشيحه، أخد منسق الحزب الجهوي عبد الصمد قيوح الكلمة، ليعلن بأن ترشيح السباعي لا يعني الحزب. نفس السيناريو تكرر مع حزب التجمع الوطني للأحرار، حين تقدم موسى الهبزة بترشيحه باسم حزب التجمع، وهو ما رفضه منسق الحزب محمد بودلال بوهدود بدوره. هاتين العمليتين نتذران بتصدعات محتملة في الحزبين العتيدين على مستوى جهة سوس ماسة درعة، كما خلقت نوعا من التشويش على عملية الترشيح و هو الموضوع الذي سنعود اليه بتفصيل في مقال لاحق.