أصدر الفرع المحلي لجمعية حقوق الإنسان بطنجة، بلاغا، دعا فيه إلى إغلاق المؤسسات الصناعية للحفاظ على أرواح العمال وصحتهم وصحة عائلاتهم. إعلانات وأضافت الجمعية في بلاغها، بأن الفرع المحلي لطنجة يتابع الوضع الوبائي في مدينة طنجة تزامنًا مع استمرار مجموعة من المعامل في أنشطتها بإذن من الدولة بواسطة بلاغاتها الإرتجالية غير محسوبة العواقب و الذي أدى إلى ظهور بؤر شكلت مصادر رئيسية لانتقال العدوى بين المواطنين بسبب إرغام العاملات و العمال على الاشتغال في ظروف عمل جد سيئة لا تحترم القواعد الصحية الوقائية و الاحترازية و معايير التباعد الاجتماعي ، و ذلك في استخفاف تام بحياة العمال وصحتهم و صحة عائلاتهم. وبناء على ذلك، دعا الفرع الحقوقي السلطات المحلية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من تفشي وباء كورونا بمدينة طنجة و ذلك عبر الإغلاق الفوري للمعامل و المصانع المعتبرة بمثابة بؤر للفيروس و تعقيمها و في مقدمتها شركة رونو على غرار قرار إغلاق المحكمة التجارية بعد ظهور إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد. وطالب وزارة الصحة بتزويد المستشفيات بكل الوسائل الضرورية و الكافية لمعالجة المصابين بالشكل الذي يضمن سلامتهم و سلامة الأطر الطبية المشرفة على علاجهم، كما طالب بالتسريع بافتتاح المستشفى الجامعي الذي يبقى ضرورة ملحة اعتبارًا لموقع مدينة طنجة الإستراتيجي داخل جهتها وخوفًا من فقدان السيطرة على الوباء ونظرا لما قدمته و تقدمه من دعم للاقتصاد الوطني.