"خسرتُ مبالغ مهمة على طاولات المراهنة في مونديال البرازيل؛ فأغلب الفرق التي راهنت على فوزها في الدور الأول، لم تفز"، يقول أشرف (19 عاماً) بابتسامة مغتصبة تعلو ملامحه، ليعود إلى الجدال مع صديقه إسماعيل حول توقعاته لباقي المباريات. "هنا صوتك" دخلت أحد أشهر مقاهي المقامرين الشباب في المدينة القديمة بالدار البيضاء، وتابعت مباريات معهم. منهم من راهن على فوز أحد فريقيها، ومنهم من اختصر متعة الفرجة في اسم لاعب بعينه، يفتتح التسجيل .