استعرض جاك بروست، المدير العام لمجموعة رونو المغرب، اليوم الخميس، بمصنع رونو نيسان في طنجة، الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي للمجموعة 2014 - 2016) الرؤية الإستراتيجية الجديدة 2016 الذي أطلقته رونو المغرب تحت شعار "رونو المغرب، تميز بالحدود". هذه الرؤية تنسجم مع الإستراتيجية العامة لشركة رونو، وذلك من خلال التأقلم مع الأولويات والمتطلبات المحلية، وبالتالي إعطاء دفعة قوية جديدة لمجموعة رونو المغرب. تقوم قاعدة هذه الرؤية على جودة المنتجات والخدمات التي تقدمهما رونو المغرب، وذلك من أجل جذب وإرضاء الزبناء. وتتمثل الركائز في الشركة، المتعاونون والزبناء والإشعاع الخارجي، وستسمح هذه الركائز لتحسين صورة العالمة التجارية للشركة عبر طموح الجودة، وتعزيز رقم المعاملات ومردودية أنشطة الشركة. يتمثل طموح مجموعة رونو المغرب في مواصلتها تعزيز مكانتها كمجموعة رائدة على مستوى حصة السوق، وعلى صعيد نشاطها التصنيعي، والمردودية، التي تشكل الأساس الأول لرؤية رونو المغرب 2016. تعتزم رونو المغرب تحقيق هذه الأهداف من خلال تحديث تشكيلة سيارات رونو وداسيا، وذلك من خلال تسويق سيارات Clio 4 الجديدة، وCaptur وMégane الجديدة بالنسبة لرونو، والجيل الثاني من كل من لوغان وسانديرو وداستر لودجي ودوكر بالنسبة لداسيا، إضافة إلى تشكيلة واسعة من السيارات التي ستطلق خالل السنوات الثالث المقبلة. على مستوى مناصب الشغل، تقوم مجموعة رونو المغرب بتشغيل نحو 8000 متعاون موزعين على صوماكا والتسويق ومصنع طنجة الذي يضم لوحده 5000 شخص. وأتاح مجيء رونو إلى طنجة نقل خبراتها في مجالات لم تكن متوفرة في المغرب من قبل، وذلك بفضل الجهود التي بدلتها رونو في مجال التكوين، حيث أنه تم تخصيص أزيد من مليون ساعة تكوين بمعهد التكوين المهني لصناعات السيارات في طنجة، وهو المعهد الذي انفتح على المقاولات الخارجية ليتحول إلى مرجع في مجال مهن صناعات السيارات. وفي نفس الإطار تعمل رونو المغرب بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لإنشاء بكالوريا مهنية في مجال صناعة السيارات. على المستوى الإجتماعي، تعمل رونو المغرب، بوصفها مقاولة مواطنة، على ضمان حماية البيئة. وقد تمكنت من رفع هذا الرهان من خلال إعمال نظام الكتلة الحيوية الذي يجعل مصنع رونو ونيسان في طنجة مصنع لا تصدر عنه أي انبعاثات من ثاني أوكسيد الكاربون بالمرة ولا يصب أي مياه صناعية في أنظمة الصرف الصحي. وقد حاز هذا النظام المبتكر أيضا اعترافا من لدن الأممالمتحدة في سنة 2013.