حل بمدينة طنجة منذ يوم الثلاثاء المنتخب الوطني المغربي للمحليين استعدادا لمباراة العودة التي ستجمعه بنظيره التونسي يوم السبت المقبل بمركب الزياتن برسم الدور الأخير المؤدي لنهائيات كاس إفريقيا للأمم الخاصة بالمنتخبات المحلية التي ستدور مطلع السنة المقبلة بجنوب إفريقيا، حيث كان لقاء الذهاب الذي دار بمدينة سوسةالتونسية قد عاد للمغرب بهدف يتيم أحرزه لاعب شباب الحسيمة لمباركي. الجماعة الحضرية لطنجة وضعت رهن إشارة المنتخب الوطني ملعب الزياتن لإجراء تداريبه النهارية، بالمقابل تتم ليلا الحصص التقنية والتكتيكية فوق أرضية المركب الكبير للزياتن، بالمقابل تم وضع ملعب مرشان رهن إشارة المنتخب الوطني التونسي الذي حل بدوره بمدينة طنجة عبر خط مباشر بين تونس ومطار ابن بطوطة، كما سيجري المنتخب التونسي يوم الجمعة المقبل ابتداء من العاشرة ليلا حصة تدريبية بمركب الزياتن طبقا للوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم، وحسب ما تروج له الصحافة التونسية فإن مدرب نسور قرطاج نبيل معلول مازال يعتقد أن منتخبه قادر على الفوز بقلب مدينة طنجة والعودة إلى تونس بجواز المرور إلى نهائيات جنوب برسم الدور الأخير المؤدي لنهائيات كاس افريقيا للأمم الخاصة بالمنتخبات المحلية التي ستدور مطلع السنة المقبلة بجنوب افريقيا . واستدلت الصحافة التونسية في مواجهة المنتخبين في ذات الدور النهائي المؤدي لنهائيات 2011 التي دارت بالسودان وفازت بها تونس، حيث كانت مباراة الذهاب التي دارت بتونس قد انتهت بهد ف لمثله ومباراة العودة التي دارت بالبيضاء بالتعادل هدفين لمثليهما، وهو ما خول لتونس المرور لدورة السودان. من جانبه أرسل الناخب الوطني رشيد الطاوسي نداء للجماهير الشمالية والطنجاوية خاصة لدعم ومؤازرة النخبة الوطنية في مواجهتها للنخبة التونسية، وقال الطاوسي أن "الديربي" المغاربي سيكون صعبا ولكن تشجيع الجمهور الطنجي ومن ورائه المغربي سيكون حافزا للعناصر الوطنية للفوز والتأهل لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين . يذكر أن مساقة كأس إفريقيا للأمم للمحليين في كرة القدم تقام كل سنتين، الدورة الأولى التي جرت في الكوت ديفوار سنة 2009 فازت بها الكونغو الديمقراطية بعد فوزها على غانا 2-1، والنسخة الثانية التي جرت في السودان سنة2011 عادت لتونس بعد تغلبها على أنغولا ب3-0.