يخوض المنتخب الوطني المحلي مساء يومه السبت مباراة ذهاب الدور الإقصائي، المؤهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، حيث يواجه المنتخب التونسي، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، بالتوقيت المغربي، بالملعب الأولمبي بسوسة. هذه المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم سينغالي، يتكون من الحكم الدولي نداي ماغيت، بمساعدة سامبا الحاجي وماليك توري، تعد آخر فرصة للناخب الوطني رشيد الطاوسي من أجل إنقاذ ماء الوجه، بعدما لاحقته الاخفاقات منذ حلوله على رأس المنتخب الوطني، خلفا للبلجيكي إيريك غيريتس. ويعي الطاوسي جيدا أهمية هذه المباراة، لأن العودة بنتيجة إيجابية من سوسه ستعزز حظوظه في التأهل لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين. وعبر الطاوسي في تصريحات صحافية من تونس أنه واثق من قدرة لاعبيه على تحقيق التأهل، رغم أنه يواجه بطل النسخة الماضية من هذه المسابقة القارية. ويسود المعسكر المغربي تفاؤل كبير بإمكانية العودة بنتيجة إيجابية من سوسة، وبالتالي كسب بطاقة التأهل، حتى تكون خير هدية للكرة المغربية، التي فشلت من جديد في التأهل للمونديال، وقبلها خرجت من الدور الأول لمسابقة كأس أمم إفريقيا. لكن تفاؤل وحده لايكفي، أمام منتخب تونسي، يقوده المدرب نبيل معلول، الذي يتوفر على رصيد كبير سواء كلاعب أوكمدرب، ويتوفر على خيارات بشرية وافرة. وأجرى المنتخب التونسي معسكرا تدريبيا، حدد فيه المدرب، حسب الصحافة التونسية، ملامح التشكيلة التي سيواجه بها المنتخب المغربي. وأعلن معلول أنه يراهن على تحقيق الفوز بفارق مريح، حتى يكون في مأمن من أي مفاجاة في لقاء الاياب، الذي سيدور يوم 13 من هذا الشهر بمدينة طنجة. وخاض المنتخب الوطني المحلي مساء أمس الجمعة آخر حصة تدريبية بالملعب الرئيسي للمباراة، خصصها المدرب رشيد الطاوسي لترسيم النهج التاكتيكي، الذي سيعتمد عليه في هذه المباراة، التي ستمنح المتأهل عنها بطاقة العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، والتي ستقام بجنوب إفريقيا في السنة المقبلة.