أعلنت شركة أسناد الطنجاوية الناشئة عن إطلاق النسخة التجريبية من منصتها للتجارة الإلكترونية الموجهة للمبدعين العرب، بغرض تمكينهم من بيع إبداعاتهم بشكل إلكتروني، عبر الإنترنت، بسهولة ويسر دون تعقيدات تقنية وبتكلفة تقل كثيرا عن تكلفة الموزعين خارج الإنترنت. تأتي منصة أسناد في وقت تزداد فيه أهمية التجارة الإلكترونية في العالم العربي، لسد فجوة كبيرة في شبكة الإنترنت العربية، وهي غياب أي أداة تمكن المبدعين من بيع إبداعاتهم رقميا، والوصول إلى شريحة كبيرة من المعجبين والجمهور على إمتداد دول العالم. يقول ابن طنجة محمد الساحلي، مؤسس أسناد: "أردت منذ سنوات توفير كتبي للبيع بصيغة إلكترونية عبر الإنترنت. لكن لم تكن البنية التحتية للإنترنت في العالم العربي، مناسبة آنذاك لهذا النوع من المشاريع. الآن بدأت البنية التحتية تتحسن، وصار بمقدور مواطني عدد كبير من الدول العربية الشراء عبر الإنترنت بسهولة. لكن مع ذلك ما يزال هناك نقص كبير في مجال توفير الخدمات التي تمكن الأفراد من البيع عبر الإنترنت، وليس الشراء فقط. لذلك حان الوقت لإطلاق مشروع أسناد. فبدل الإكتفاء بتوفير حل تقني يمكنني من بيع كتبي عبر الإنترنت، أنا وحدي، قررت بناء أسناد كمنصة مفتوحة ومتاحة لكل الأفراد لبيع إبداعاتهم والوصول إلى جمهور جديد من مناطق مختلفة من العالم." تمكن منصة أسناد جميع المبدعين، في شتى المجالات؛ الأدبية، الفنية، البرمجية وغير ذلك، من توفير إبداعاتهم للبيع بشكل رقمي سهل التوزيع عبر الإنترنت. مثل: الكتب الإلكترونية، النصوص البرمجية، التسجيلات الصوتية، الصور والتصاميم الفنية. إلخ. لا تتطلب أسناد أي مهارة تكنولوجية لاستخدامها. كل ما يحتاج إليه المبدع هو الإشتراك في الموقع، إدخال بيانات منتجه، تحديد سعر البيع، ثم البدء في ترويج منتجه، أو منتجاته، والبدء في حصاد أرباحه ومستحقاته. تأتي منصة أسناد لتسد نقصا كبيرا في خدمات الويب العربي، وتمكن شريحة واسعة جدا من المبدعين من تحقيق العائد المادي المناسب نظير إبداعاتهم المميزة. تطمح أسناد من وراء ذلك إلى رد الإعتبار للمبدعين وتوفير مصدر دخل جديد لهم، وفي نفس الوقت تتيح للجمهور الوصول إلى إنتاجات وإبداعات جديدة لم يكن بإمكانهم الوصول إليها خارج أسناد.